تقرير حول مجريات معرض كتاب في مدينة قامشلو -الكاتبة شمس عنتر
تحت شعار....
مجتمع يقرأ ،مجتمع يرتقي ، أفتتح معرض للعام الثالث .. هركل..في السبت ٢٠ /٧ /واستمر لغاية الخميس ٢٥ /٧/ ٢٠١٩
شارك في هذا المعرض حوالي ٤٣ مؤسسة، واتحاد ،ودار نشر ، وكان عدد العنواين حوالي ٨٦٠٠ عنوان ، وعدد
الكتب ١١٣٠٠٠ كتاب
بدوامين صباحي من الساعة ١٠ إلى
الواحدة، ومسائي من الساعة ٥ إلى ٩
مع فعاليات صباحية ،كل يوم محاضرة حول مواضيع مختلفة في الساعة ١٢ ...ومسائية كانت الطاولة المستديرة حول المواضيع الثقافية. في الطابق الأول مع معرض للصور
حيث كان المعرض بصالة زانا بقامشلو
كانت مشاركة إتحاد كتاب كوردستان سوريا للمرة الثانية ، ب حوالي ٥٠ عنوان ،أغلبها من منشوراته ومطبوعاته لأعضائه وغير أعضائه
أيضا، أغلب العناوين كانت باللغة الكوردية،
بين دراسات وشعر ورواية وقصص ، ومعلوم أن اتحاد كتاب كوردستان سوريا يوّلي اهتماما
خاصا بالعناوين الكوردية تشجيعا لكُتابنا حتى
يكتبوا باللغة الأم ، جناح الإتحاد استقبل الكثير من الضيوف الزائرين والمهنئين وقد تم اهداء الكثير من الكتاب للضيوف
الذين أبدوا رغبتهم باقتناء الكتب، هذا وقد
حل ضيفا عزيزا من عفرين على جناح الإتحاد ، هو الأستاذ مروان بركات القادم من عفرين الجريحة ،الذي سبق وأن كرمه الإتحاد
العام المنصرم ، كون نتاجه باللغة الكوردية ومواضيعه تستحق التكريم ، فهي حول عفرين
وترابها وتراثها وأهلها , وكونه مازال صامدا في عفرين وما زال يكتب بكل جرئة عنها بحب
وإمكانيات كتابية عالية.
الإقبال على المعرض كان دون المستوى المطلوب ، وذلك بسبب الأزمات التي تمر بها المنطقة بشكل
عام والتهديدات التي تتعرض لها منطقتنا من قِبل تركيا ،وارتفاع أسعار الكتب من جهة أخرى، المطلوب
أن يكون هناك دعم خاص للكتاب من خلال دعم المؤسسات المهتمة بالكُتاب والكِتاب ، و دور النشر ،و الاتحادات المهتمة بهذا المجال،
بأن يكون له سعر رمزي للمساهمة في نشر ثقافة اقتناء الكتب وتشجيع القراءة وخاصة بلغتنا الأم ... ومع كل الضغوطات نلاحظ المهتمين يتخطون الصعوبات
متحدين المستحيل حيث يكتبون وينشرون كتبهم على حسابهم الخاص ويساهمون في نشر اللغة والتراث الكوردي
ليست هناك تعليقات: