Bihilkefta dihemîn salvegera koçadawî ya helbestvanê nemir EMERÊ LALÊ(RÊNCBER)hin agahî li ser jiyana wî.
Ey gelî milet peymana Xuda
Em ticar û car j,ev ne bin cuda
Vaye bû çend sal ferqû cudahî
Çi rêçek nebaş ketî nav mede
Ger em parçebin kare bo dijmin
Tîrê dijware tavêt dilê min
Em bi vî rengî na bin azadî
Disojê dilê kesên wekemin ....
hêjayî gotinê ye ku helbestvan Rêncber 6/11/2011 z li bajarokê Rimêlan koça dawî kir
لمحة عن حياة الشاعر الكبير عمر لعله (رينجبر )
أن تكتب عن شخص ولا تستطيع أن تعطيه حقه هذا نوع من الإجحاف بحقه وخاصة أن يكون هذا الشخص معروفاً في مجتمعه وله بصمات في الأدب الكردي وله نضاله في المجال السياسي والاجتماعي وله وزنه وقيمته في مجتمعه ولكن طلب مني أن اكتب شيئاً عن حياته وعسى أن استطيع أن أعطيه ولو جزءاً من حقه لأنه كان كالجندي المجهول يعمل دون هوادة بعيداً عن الأضواء والإعلانات .
حياته كحياة الشعب الكردي فيها الهجرة والتهجير والاعتقال والفقر والنضال والكبرياء والمثابرة والمتابعة والعناد في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الكردي و الوصول إلى الهدف .
ولد الكاتب والشاعر الكردي المعروف عمر لعله) رينجبر) في قرية قصر دلا عام /1935/م الواقعة شرقي جزيرة بوتان بمسافة /2/كم بمحاذاة شاطئ نهر دجلة مقابل عين ديوار, اسمه عمر بن حسن بن إسماعيل بن محمد بن محمود آديا من عشيرة ديرشوا .
وبسبب مظالم الدولة التركية آنذاك وخاصة بعد ثورة الشيخ سعيد بيران والانتفاضات الكردية الأخرى اللاحقة أدت إلى هجرة العديد من العائلات الكردية الوطنية باتجاه منطقة الانتداب الفرنسي ومنها هجرة عائلة الشاعر إلى قرية عين ديوار الضفة الجنوبية من نهر دجلة وبعد سنتين أو ثلاثة انتقلوا إلى قرية مزري التحتاني وهي قرية جميلة تبعد عن عين ديوار حوالي /5/كم شرقي نهر دجلة وبعد عدة سنوات انتقلوا ثانية إلى قرية تل خنزير الفوقاني وهناك التحق بالمدرسة الابتدائية ودرس فيها حتى الصف الثاني وبسبب الفقر والعوز لم يتسنى له الاستمرارية في الدراسة مما اضطر الى ترك المدرسة والبقاء في القرية لإعانة أسرته المحتاجة في القرية لحين بلوغ سن الرشد, وتزوج في عام /1957/م.
إن السعي وراء لقمة العيش فرضت على أسرته الانتقال مجدداً من قرية تل خنزير إلى قرية زغات في عام /1958/ م الواقعة شرقي مدينة ديريك والتي تبعد عنها بحوالي /12/كم وبسبب وعيه القومي وشعوره بالمسؤولية تجاه شعبه في تلك الظروف القاهرة قرر الانتساب إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا) البارتي) في عام /1958/ مدركاً حقوق شعبه المضطهد في تلك المرحلة العصيبة من تاريخ و نضال شعبنا. حيث كانت البدايات الاولى للشعور القومي لدى القلائل من الناس.
وانطلاقاً مما ذكر بدأ نضاله العنيد والمستمر مع الكوكبة الأولى من المناضلين الكرد في سوريا كالمرحوم كنعان عكيد والمرحوم أحمد ملا إبراهيم وغيرهم بنشر الوعي القومي والوطني بين الجماهير الكردية وبدأ يسطع نجمه بسبب وعيه السياسي والقومي الزائد و نضاله وعلاقاته الاجتماعية والسياسية والأدبية مما ادى الى اعتقاله وسجنه عدة مرات.
وانطلاقاً من حسه القومي تجاه الثورة الكردية التحررية عام /1961/ م كان داره وقريته ملاذاً امناً للبيشمركة والمناضلين في تلك الظروف الصعبة كان أخاه )محمد حسن) من الأكراد السوريين الاوائل الذين التحقوا بصفوف البيشمركة وحملوا السلاح في سبيل تحرير كردستان .
ولكن رغم الظلم والاضطهاد لم ينحني أو ييأس من النضال بل بقي مناضلاً عنيداً ومخلصاً لشعبة وقضيته وللكردايتي ونهج البارزاني الخالد, كان يتمتع بالنشاط والحيوية مثل روح الشباب وحس وطني قل نظيره وكان جل اهتمامه الكرد وكردستان وكان مدافعاً عنيداً عن حق شعبه ووطنه.
ألف أول قصيدة في عام /1958/م وكانت عن القائد الخالد مصطفى البارزاني اثر عودته من الاتحاد السوفيتي, ومنذ ذلك الحين بدأ يؤلف القصائد القومية والوطنية وقصائد عن العشق والغرام و الوطن والحبيبة, ألف المئات من القصائد الوطنية والقومية والرمزية على سهول وجبال كردستان الشماء وعلى روابيها حيث كان يشّبه كردستان بالحبيبة التي تفدى الأرواح من اجلها مثل:
xem û xeyalê - ey lê gulê gula minê - yarek min heye bi navê jîne
وغيرها من القصائد التي ستبقى خالدة في تاريخ و وجدان الشعب الكردي وقد غناها الفنان القدير المرحوم محمد شيخو فها هما رحلا ولكن بقيت القصائد والالحان خالدة .
معظم قصائد ديوانه الأول أصبحت جزء من التراث و الفلكلور الفني الكردي وقد غناها الفنانون الكبار أمثال: (المرحوم محمد شيخو – الفنان محمود عزيز شاكر – الفنان بهاء شيخو – الفنان المرحوم كنعان شيخو - الفنان سعيد كاباري – والفنان بلند إبراهيم – والفنان شفان برور - الفرق الفلكلورية الكردية في منطقتي القامشلي و ديرك و غيرها - كان عضواً في المؤتمر الوطني عام /1970 /م الذي عقد في كردستان العراق تحت إشراف القائد الخالد مصطفى البارزاني للمصالحة الكردية .
و هو من احد الأعضاء الذين أسسوا مهرجان الشعر الكردي في سوريا، ودعي إليه العديد من الشعراء الكبار الكرد في سوريا ومن ثم نقل المهرجان هو و الشاعر لوري تل داري وابنه إلى منطقة ديريك قرية تل داري .
و في عام 1997 و نتيجة لحادث مأساوي يرحل الشاعر من قريته زغات إلى قرية مزري و منها إلى قرية ميركاميرا، و بعد الاستقرار لمدة سنتين في ميركاميرا، يرحل إلى دمشق و يستقر هناك، وبعد سبع سنوات من حياة الفقر في دمشق، اتجه إلى كردستان المحررة ليستقر في مدينة زاخو .
و أجرت إذاعة صوت أمريكا القسم الكردي معه مقابلة مرتين من قبل الشاعر و الأديب ذو الصوت الشجي) خلف زيباري) .
- وهو عضو اتحاد أدباء كردستان – فرع دهوك.
و أجرت معه العديد من المقابلات من قبل الإذاعات الكردية في مدينتي ) دهوك - زاخو ( و قناة كردستان الفضائية- وفضائية كلي كردستان.
- منح جائزة المهرجان عام 2006
- منح جائزة الشاعر المرحوم ( تيريژ 2006 .
- منح جائزة في مهرجان الفنان الكبير محمد شيخو الذي أقيم في هولير عاصمة اقليم كردستان عام /2011/م
يجيد اللغتين الكردية و العربية .
له خمس دواوين مطبوعة :
(xem û sawêr –çar çira –tewafa yarê –welat binase _ evin û welat)
ديوان ( tewafa yarê ) : قصيدة مؤلفة من/ 1520 / بيتاً وهي قصيدة شعرية واحدة موضوعها عن وصف كردستان و مناطقها السياحية و أنهارها و جبالها، وطبعت هذه القصيدة (الديوان) عن طريق اتحاد أدباء كردستان فرع دهوك .
ديوان ( welat binase) هي خريطة كردستان شعرياً من جبال وانهار ومدن وقرى كردستان الكبرى إي حدودها جغرافياً، و طبع هذا الديوان عن طريق وزارة الثقافة في ( إقليم كردستان ) .عام /2011/م
له أربع دواوين غير مطبوعة
وله أيضا كتاب غير مطبوع من الحكم و الأمثال الكردية كان قد جمعها منذ سبعينيات القرن الماضي .
و له أيضا كتاب عن العشائر الكردية و موطنها و القرى التابعة لها بالأسماء و الأماكن ، ولم يكتمل هذا الكتاب ... وبعد مرضه سافر الى دهوك للعلاج ومن ثم الى هولير ثم الى السليمانية ومنها الى استانبول ثم رجع الى زاخو ودهوك ثانية ومن ثم سافر الى سوريا للعلاج حيث عولج في مشفى الاسد الجامعي بدمشق ثم رجع الى بيته في رميلان حيث يسكن ولده وبقي حوالي شهرين ثم رجع ثانية الى زاخو ولم يدم طويلا بسبب مرضه ثم رجع ثانية الى القامشلي ومنها الى دمشق ثانية ومكث في مشفى الاسد الجامعي لمدة اسبوع ثم عاد الى حلب حيث يسكن ابنه اسماعيل ومن ثم الى رميلان حيث يسكن ابنه هشيار
لم ييأس من النضال حتى آخر نفس ، كان يسأل عن وحدة الصف الكردي وهو على الفراش، وكان يتصل بالكثيرين من قيادات الأحزاب الكردية في سوريا للاطمئنان على وحدة الصف الكردي وخاصة في هذه الظروف التي يمر به شعبنا وكان يقول يجب أن تتوحد الصفوف مهما تكون الخلافات لأن القضية الكردية أكبر من الخلافات الشخصية بين الأحزاب أو بين الحركة الكردية ككل .
رحل عنا جسدا و بقي حياً في ذاكرتنا و في تاريخ وطنه و مجتمعه الذي كان يحبه دائما ....
رحل عنا في يوم الأحد الواقع في /6/11/2011/م الساعة السادسة وعشرون دقيقة أول أيام عيد الأضحى المبارك وشيع جثمانه الطاهر من بلدة كركي لكي في اليوم الثاني 7/11/2011/ م الساعة العاشرة والربع صباحاً إلى مثواه الأخير مدينته ديريك التي كان يعشقها بحشد جماهيري كبير من الأحزاب السياسية ورجال دين ووجهاء ومثقفين وكتاب وجميع شرائح المجتمع يليق بمكانة هذا الشاعر الكبير الذي ناضل اكثر من خمسين عاما من اجل قضيته العادلة , بالأدب والسياسة لان شعبنا شعب وفي يقدرون المناضلين حيث ودع ابناء بلده ضمن احتفال ادبي وسياسي من شعراء وكتاب وممثلي الحركة السياسية الكردية ودفن جثمانه في مقبرة ديريك حيث وري الثرى هناك .
ليست هناك تعليقات: