الشيخ الشهيد عبدالرحمن كارسي -د. عبدالباقي سعيد - اتحاد كتاب كوردستان

728x90 AdSpace

شائع
الاثنين، 1 مايو 2023

الشيخ الشهيد عبدالرحمن كارسي -د. عبدالباقي سعيد

 Pênûsa Azad hijmara 14ê


 الشيخ الشهيد عبدالرحمن  كارسي -د. عبدالباقي سعيد    

من العلماء الكرد الذين ناضلوا من أجل قضية شعبه ومات مغدورا شهيدا..        1869   -  1932

هو الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد قطب بن ملا عبدالله خلخوري بن ملا أحمدي قازي الحسيني

والده الشيخ عبدالله كان خليفة الشيخ حسين باسرتي النقشبندي .

ولد في قرية كوزكهي  GOZGEHÊ وتعرف القرية أيضا باسم MEDRESÊ الواقعة في إقليم بوطان .

كارسي  GARISÎ:  نسبة الى عشيرة Garsî من عشائر  سيرت  SÊRTÊ

بدأ دراسته الدينية في مدرسة أبيه في القرية ونال منها على الإجازة الشرعية  وذاع اسمه بالبلاد .

قصد صنعاء في بلاد اليمن  ودرس على يد الشيخ أحمد شنقيطي.

جرى نقاش بينه وبين الشيخ حامد اليمني، في النهاية طلب منه الشيخ حامد اليمني  أن يترك دعوته الدنيويه المعاديه للأتراك  وترك دعوة كوردستان طالما نعيش في خيمة الإسلام ،

فكان رد الشيخ عبدالرحمن كارسي عليه: لا يا شيخي دعوتي في مقاومة الظلم  هي شرعية إلهية. أجاهد من أجل الحرية و رفع الظلم عن وطني كوردستان

بعد اليمن توجه نحو ديار الحجاز, في الحجاز و بالمدينه المنورة درس أصول الفقه على يد الشيخ مظهر حفيد الإمام الرباني ونال الإجازة .

فعاد إلى الوطن إلى مدينة بدليس ودرس في مدرسة نورشين  مع الشيخ بديع الزمان النورسي على يد الشيخ عبد الرحمن تاخي .

ثم يعود إلى قريته كوزكهي موطن صباه ومنها يقصد قرية  Barzan بارزان قرية الأولياء والعلماء  ويدرس في تكية بارزان  مدة طويلة لينهل من مناهل العلم والمعرفة.

من هناك عرج على قرية  Dêrka Hemko ديركا حمكو ومكث فيها  زمناً ليعود بعدها إلى بوطان

في ثورة الشيخ سعيد شكل مع رجال الدين في  Diha Bota دها بوطان فصيلاً عسكرياً مع الشيخ محمد شفيق باسرتي وشيوخ بوطان استعدادا للثورة.

تربطه علاقات عائليه مع أسرة آل حقي ( الشيخ إبراهيم حقي في حلوة  القريبة من تربسبي) المعروفة بكرامتها وإخلاصها بين بوطان  أصحاب تكية ومرجعية Basret  باسرت النقشبنديه .

بعد ثورة الشيخ سعيد قصد قرية Til şeîra Aşîta تل شعيرا  آشيتا  في سنجقا خلف آغا ونزل ضيفاً في بيت الشيخ محمد شفيق حسين باسرتي المعروف وطنياً، وضيافة الأستاذ ملا أحمدي نامي منبع العلم وحبيب الوطنية.

الشيخ عبد الرحمن كارسي كان من محبي ومخلصي

جمعية Xwêbûn  خويبون وحامل شرف عضويتها وعمل من أجلها بإخلاص.

في ثورة Agrî  آكري كلف الاتصال بمنطقة بوطان وهكاري 1930وتسليم بريد خويبون إلى عارف بك وعادل بك .

تخوفاً من تحركاته رصدت الحكومة التركية مبلغ 500 ليرة ذهبية لمن يدل على مكان الشيخ عبد الرحمن أو قتله.

 توجه إلى أوروبا للمشاركة في مؤتمر من أجل حقوق الكورد  وتجوّل في العديد من الدول من أجل ذلك  وبعد ستة أشهر يعود إلى البلاد

في ربيع 1932  توجه نحو قرية Eyn Dîwerê  عين ديوار منطقة بوطان ومعه ملا أحمدي شوزي وآخرون  وهناك يغتال على يد  مرافقه  نجموك.

يقول ملا أحمديي شوزي:

( نجموك شاب من بلدة  Sêrtê سيرت هرب من السجن  جاء إلى الشيخ في قرية Bane Qesrê  بانه قصري من قرى ديركا حمكو الشمالية.

 استقبله الشيخ بناءً على وصية خاله Yasîn balê  ياسين باليه الذي كان من أصدقاء الشيخ عبد الرحمن.

في ذلك الوقت كان برهيمى تيلي مفتي عام في ديار بكر يراقب تحركات الشيخ  علم بلجوء نجموك إلى الشيخ عبد الرحمن، فجاء إلى قائمقام جزيرا بوطا .

ومن هناك طلبوا من والدة نجموك أن تأتي من سيرت  إلى جزيرا بوطا، ثم أرسلوها إلى قرية عين دوار بعد أن اقنعوها بأن الدولة ستعفي عن ابنها وتمنحه 500 ليرة ذهبية إن جاء برأس الشيخ، كان يرافق الشيخ تسعة أشخاص عندما عبروا الحدود إلى سه رخه تي من قرية بانه قسرى إلى قرية  Simbanis سمبانيس ثم توجهوا إلى قرية Arincê  آرنجى  في جبل Arnûsê Miksê  آرنوسى مكسى  للقاء مع عارف بك وعادل بك

بعد أن بقي نجموك وحده مع الشيخ في الطريق عبر جبل آرنوس استغل الفرصة فقام بجريمته النكراء، بقتل الشيخ بالبندقية وفصل رأسه عن جسده  وترك سكينته في المكان،

قصد جزيرا بوطا ووضع رأس الشيخ الشهيد أمام مفتي ديار بكر و قائمقام جزيرا بوطا. واستلم مبلغاً من المال.

وبعد عودة نجموك إلى بيته في بلدة سيرت تمكن أحدهم من قتله  انتقاماً للشيخ  الشهيد وأرسل روح نجموك إلى الجهنم.)

لروح الشيخ عبد الرحمن كارسي الطاهرة و رفاقه  الرحمة والجنة.



الشيخ الشهيد عبدالرحمن كارسي -د. عبدالباقي سعيد Reviewed by Yekîtiya Nivîskarên Kurdistana Sûriya on مايو 01, 2023 Rating: 5  Pênûsa Azad hijmara 14ê   الشيخ الشهيد عبدالرحمن  كارسي -د. عبدالباقي سعيد       من العلماء الكرد الذين ناضلوا من أجل قضية شعبه ومات مغدو...

ليست هناك تعليقات: