دراسة لعشائر بوطان وجليان jêlyan نموذجاً - اتحاد كتاب كوردستان

728x90 AdSpace

شائع
السبت، 5 أغسطس 2023

دراسة لعشائر بوطان وجليان jêlyan نموذجاً

 

دراسة لعشائر بوطان وجليان jêlyan نموذجاً






 احمد صوفي

 الترجمة من الكوردية الى العربية

في مجلة هاوار وعددها التاسع والعشرين والصفحة العاشرةِ منه أرينا بعض أساليب النضال. وقلنا لشبابنا وشاباتنا أن يعملوا لخدمة الفلكلور الكوردي. وأن يجمعوا أو يحفظوا ما يستطيعوا من الأغاني,والحِكم,والأمثال ,والقِصصِ القصيرةِ وينشروها. ونحن نستطيع أن نريهم في هذا المجال طرقاً أخرى لكي يبحثوا في أصول وعادات وتقاليدِ عشائر كوردستان.

يا ترى هل هناك أحدٌ لا يعرف أصله وعشيرته مثلاً؟ وأذا أجتمع مجموعة من الرجال ينتمون الى نفس العشيرة من المؤكد أنهم يستطيعون أن يكتبوا شيئاً عن عشيرتهمْ ومن بعدِه أذا اجتمع المثقفون والمؤرخون والقصاصون من المؤكد انهم يستطيعون تأريخ حدث ما ويثبتونه ويدونون حركة معينة وهم بذلك يدونون جزء من التأريخ وحركة الحياة والمجتمع في كوردستان.

وكما هو معروفٌ أن عثمان صبري نشر في هذا المجال بعض الأمور وتحدث عن (جبل ساسون) في مجلة هاوار العددِ السابع والعشرون منه والصفحةِ الثامنة ولكن عثمان صبري همش من دور وأهمية عشيرته راد أو لم يرد وكان بالمقدورِ كتابة ما هو أفضل من ذلك.

أنا سأتحدث اليومَ من بين عشائر بوطان عن عشيرة (جليان)وأنا أعلمْ أن في هذا المجالِ ستظهرُ نواقصٌ عِدة ولن أستطيعَ في كتابة واحدة الألمام بجميع الأمور التي تخصُ عشيرة (جليان jêlyan) ولكني سأحاول أن أتلافى ما أستطيع تلافيه من النواقص وكلِّ عِلْمٌ أذا حاول أحدٌ غيري بعد قراءة هذا المقال وخصوصاً اذا كان من المتخصصين أنه  يستطيع كتابة ما هو أفضل وموثق أكثرْ

 عشير ( جليان  jêlyan) وتعرفها:عشيرةُ (جليان) هي واحدة من عشائر بوطان التي يتراوح عد سكانها أي عشائر بوطان  ما بين(30/35)الف نسمة   وتنقسمُ عشائر بوطان ما بين الكوجر منهم والديمانية أي الحضر وعشيرة كوجر بنفسها تنقسم الى فريقين .

جخ سور çix sor: ميران Mîran,ألكان Alikan,دودِران Dodêran,داوديان Dawdyan, سوران Soran,كارسان Garisan, كركريان Gergeryan

 

شلت  şilit : باتوان,طيان خيركان,كجان,موسى رشان

عشائر الكواجر في سهل سلوبيا هم:

هة وِري hewêrî,زيوكي zêwikî, سة بِرتي sipêrtî, رشكان reşikan

عشائر الحضر (ديماني)تحت نهر دجلة: مَمان ويعني هوسةري, هسنان وهم ينقسمون الى قسمين فوق النهر وتحت النهر ويسمون هسناية جيرين,وهسناية جورين,أباسان,أليان

عشائر الحضر (ديماني)فوق النهر: برواري, أرُهي,كارسي وكما أوضحنا سابقاً هذه القبيلة تنقسم الى قسمين بعضهم كواجر وبعضهم ديماني,ولاتي,كلهوك,كيفر,كليس,شوفان,جليان,دريشوي ويعني موسان,حاجي عليان,كران,هارونان,سلوبيان.

حاجي بيران: وهم شرنخي و كويِّان

ملاحظة: جميع عشائر بوطان هم سليفيين

عشيرة (جليان): عشيرة (جليان) يتزعُمها رسول أغا وهو بنفسه قال لي وطبعاً كان أخاه عكيد أغا وأبن عمِهمْ صادق أغا موجودين وكانوا يساعدونه في بعض الملاحظات والذكريات. وعندما كانوا يختلفون في أمرٍ ما أو حدثٍ مُعين كان رسول أغا يلتفتُ ألي واضعاً يدهُ على شعر شواربهِ الكثيفة  فيبرمُها  ويقول:(ماذا يعرف هؤلاء) وبهذا الشكل كان يغلبهمْ وكنت تعتقد في بعض الأحيان كأن أخاه عكيد وأبن عمهم صادق ليسوا من عشيرة (جليان) بل من عشيرة برازا أو شكاكا .وفي هذا الحقلِ من الكتابة دونت ماقاله السيد رسول أغا حرفياً كما هو ألا النادر من الكلمات التي تعود الى  خصوصية عشيرة (جليان) ولا يستطيعُ القلم التعبير عنه فأضفتُ  من عندي مصطلحاً يوازي هذهِ الكلمة وكنتُ قد كتبتُ بعض الأمور عن عشيرة جليان منذ عام 1932 في مدينة الحسكة سابقاً

الجغرافيا الطبيعية لمنطقة عشيرة (جليان jêlyan) :الحدود,الجبال,الأنهار,السهول,الأودية

 الحدود: كنتُ قد أعدتُ خارطة لمنطقة (جليان)راسماً شكلها موضِحاً بِعلاماتٍ حدودها. وعندما بدأتُ في كتابة هذا الموضوع لم يتسنى لي رؤية هذه الخريطة وربما ضاعت بين حاجياتي الكثيرة وكان َ هذا أحدُ المأخِذِ الكبيرة لتقوية الموضوع ولو أنني جانبتُ الخريطة بطرفٍ من الكتابةِ كان داعماً قوياً للموضوع وعلى كُلِّ وكما أعرفُ أنا أن العشائر التالية تحيطُ وتجاورُ عشيرة (جليان) من الشمال: شوفان   şûvanوفي الوسط عشيرةُ حاجي عليان hacî elyanومن الشرق ديرشو  dêrşewومن الغرب كران keran

الجبال: منطقة (جليان jêlyan) تنقسمُ الى منطقة جبلية ومنطقة سهلية وقسم أخر مصافي (زوزان أو كوز zozan yan koz) والمصافي الصيفية أكبر مساحة من المصافي الشتوية.وفي منطقة (جليان jêlyan) ستُ جبال ٍ رئيسية وهي من الشمالِ نحو الجنوب كالتالي :(جياية كه نيِّانْ çiyayê kehniyan,جياية كوسْيَان çiyayê kosiyan,جياية بَحْنِكْ çiyayê pehnik,جياية رَشْ çiyayê reş,جياية بانة أزيزان çiyayê banê ezîzan,جياية فندكْ çiyayê findik

 

جياية كه نيِّانْ: çiyayê kehnyanيمتدْ هذا الجبل من مصافي (زوزانة جرافة zozanê çiravê) منفصلاً عنه داخلاً في منطقة (جليان jêlyan) ويتجه غرباً وفي هذا الجبل توجد أبواب كبيرة عدة (يعني فتحات جبلية) تسمى بالكوردي دري derî لذلك سنستعمل هذا المصطلح يعني باب+دَريْ

دَرية كِلوستة deryê kêloste,دَرية بَرِستانة,deryê  beristanê دَرية دِزي deryê dizî,ويوجد هناك باب أخر يقال له : دَرية كلها مير kelha mîr.وايضاً توجد في هذهِ المناطق ممرات ضيقة لا تستطيع الخيول والبغال  المرور منها وتقال لهذهِ الممرات (شاوا بِهوكْşawa bihok,شاواسَلْبَنْşawa selpin) وفي جنوب قلعة الامير أي كلها مير يوجد:(كانيا بوطاkanya bota,وأيضا درية دَحْلةderye dehlê) وهناك قسم أخر من هذا الجبل أي جياية كَه نِيَّان  çiyayê kehniyanيُسمونه (جياية باشوشة çiyayê başûşê) وفي جياية باشوشة هناك مناطق تُسمى:بِة نِكل bênikil,وكانيا بَيْتكْ kanya beytik, ومقبرة وادي زوة:زيارتا كلية زوة  ziyarta gelyê  zêwe,ودولا عينة dola eynê.

وفي منطقة (كفرا ديراوتةkevera dêrawotê)) هناك ممرات وأبواب جبلية أخرى مثل دَرية شكيرة deryê şikêrê,ودَرية أسة  deryê asêوبعد منطقة ديوكdêwik يتحول الجبل الى منحدر يسمى زينيا باسانzênya basan وبعده مشرب ماء يسمى( أفرafir ) وفي هذه المنطقة تنقسم (جليانjêlyan  )الى  جلياية جورين وجلياية جيرين

وفي هذه المنحدرات الجبلية يوجد ابواب أخرى تسمى: دَرية كوَاتderyê keeat, كفرا شيخ عمرkevera şêx emer ودرية سوْسِكة deryê sûsikê ,وكلها موليت kelha molît

 

جياية كوْسِيان çiyayê kosiyan :يمتد هذا الجبل من منطقة (جراف çirav ) حتى منطقة أمتة (emtê ) ويقال له جبل المسيحيين جياية فلَهان(çiyayê filehan ) وبعده يسمى جياية كوسيان(çiyayê kosiyan ) ويفصل بينهما اي جياية فلهان وجياية كوسيان باب يسمى دَرية كوزة(deryê kozê ) وهذا الباب تابع الى جياية فِلَهان ويحتوي هذا الجبل على مراعي وينابع وفيرة ويوجد فيه ابواب عِدة منها: دَرية كاشةderyê kaşê ودَرية برينا لوديان deryê bîrêna lodeyan دَرية دولا قيركان deryê dola qirkan  ودَرية كلها دِردة deryê kelha dirdê  ودولا كوسيان dola kosyan  وهذا الدول أي الوادي مليء بالكروم والاعناب الطيبة وكذلك سوتك sotik  ويوجد شكل في هذا الجبل يشبه القرناسية وينتهي جبل كوسيان بمرتفع صغير يتحول بعده الى سهل يسمى (دشتا مشارة) وفي هذا الجبل أيضاً توجد منطقة تسمى  مَهينان mehînan  وهي أرضٌ سهلةٌ خِصبة أحراشها كثيرة يسكنها أهالي قُرى : (كِرة حسين girê hisên ,كوفَشِل kove şil ,تانزة tanzê  ,كر دِرانgir dêran     )يحرثونها ويزرعونها ومنطقة مهينان بالاساس هي مرعى وفيرة koz  يرتادها الكواجر كمصافي لهم

جياية رش çiyayê reş يمتد هذا الجبل من منطقة (جليان  jêlyan) ويتجه ليقابل منطقة جيلكçêlik وفي هذا الجبل أيضا توجد ممرات ومضائق عدة مثل:دَرية ميدانةderyê meydanê ويوجد هنا سارنجة : وهو ما يشبه البراد في ايامنا هذه وهي حفرة أونفق يضعون ثلج الشتاء فية وفي أيام الصيف يستعملونه ويحصلون على الماء البارد وهذه السارنجة كبيرة وقديمة ويعتقد أنها رومانية المنشىء. وكذلك يوجد دَرية دِهولان deryê diholan ودَرية كلها ملا حاجي deryê kelha mela hacî ودَرية بانة بهيفة deryê banê behîvê ودَرية كلهوشك deryê kelhoşk ودَرية تلة deryê tilê ودَرية تِربا حسنة زر deryê tirba hesenê zer

 ويوجد في هذا الجبل أحواض مائية (كول kol ) مثل بيرا كيميةbîra gêmê وبيركا قوبة bîrka qobi بيرا هرجكة bîra hirçkê  جيلة كون ميش çêlê konmêş وفي أعلى هذا الجيل اي الرأس القمة توجد  خلايا النحل الطبيعية حيث يسيل العسل منه سيلاناً  ومن المؤكد انه صعب الوصول اليه ,دَرية كيخورderyê kêxwer ,بيرا عيشكة bîra eyşkê ,كوبة كلهة kûpê kelhê ,ميدانا علي أغا ,بيرا كور bîra gewr ,بيرا رش bîra reş وهو مكان الكروم والاعناب ,بيرا جالافة bîra çalavê ,بيرا نزارة هيفن bîra nizarê hêvin ,بيرها ناويان وهي كهف  مغلقة من الجهات الثلاثة  وجهة واحدة مفتوحةbirha nawyan ,وكفرا جيلك kevera çêlik  وهي منطقة لا تمسكها الثلوج كلها فتبدو عليها البقع السوداء الى جانب البيضاء ولذلك تسمى ( كفر kever ) وهذه المنطقة قريبة من قمة الجبل جيلك çêlik  وهي أرض منبسطة في أعلى الجبل  وهي مرعى وفير لحيوانات البظ كوفي bez kûvî وأيضاً يوجد فيها مجموعة من الأودية (دول) يرتادها الصيادون بحثاً عن الصيد وحيوانات البظ كوفي  مثل: كورة كيرتةgewre kêrtê  كلية كه نيان gelyê kehnyan ,كيرا نويان gêra nêwyan  ,كلية كور gelyê kûr كلية سور gelyê sor,نَكورتةnekorte وهو مدرج وطريق صعبة المرور فيه وأذا مررت منه لا تستطيع الدوران فيه بل يجب أن تعود رجوعاً,وأيضاً فيه زٍفنكzivink  ,وشكيرا بابيس şikêra babîs وهو مكانٌ تقطنه الدببة hirç

كرا خاني gera xanî: وهو في وسط (جياية رش çiyayê reş )يوجد في هذا المكان خان وعِدة مصاطب على ضِفة النهر  في هذا المكان يلتقي نهر بابيس royê babîsê مع نهر دجلة  حيث الأهالي يجمعون اشجار الحور في منطقة (جليانjêlyan ) ويربطونها على شكل سفن كلك  ويضعونها في نهر دجلة  للتجارة بها أما الى جزير أو الموصل وحتى بغداد وعندما يكون موسم القمح والشعير  جيداً أهالي بشيرية  وحسكيف يجلبون محصولهم  الى هذا المكان أي كرا خاني gera xanî  ويحملونها في سفن للتجارة بها الى المدن المذكورة سابقاً

جياية بحنك çiyayê pehnik: يبدأ من كو فَشِل gove şil حتى كِفرة kifrê وهو جبل مشجر ومرعاة (كوز) وفيرة جدا وجنوب منطقة مير أحمد مرعى وزوزان وكذلك منطقة برة مهينان berê mehînan مثلها

بانة أزيزان banê ezîzan: ويبدأ من طريق دارا ستورة dara sitûrê متجهاً نحو كويّنان goynan ومنطقة بانة أزيزان مرعى وزوزان لعشائر دوديران ويمتد حتى منطقة (دف تنورةdef tenûrê) مشرفاً على نهر دجلة

جياية فندكة çiyayê findikê: يمتد هذا الجبل من منطقة (حاجي عليان hacî elyan ) حتى يتوسط منطقة بانة أزيزان ويشرف على نهر |(سيديان)  وهذا النهر ينبع ويمر من منطقة هارونان وكذلك في هذا الجبل عِدة أبواب مثل: كيلا شيخ عثمان kêla şêx osman ,ودرية كوزة deryê kozê

السهول: في منطقةِ (جليان) سهلٌ واحد وهو سهل (دشتا مشارة) نعم أنه سهل واحد لكنه سهل خصيب وكما يقال ( برانة جاف بَلك beranê çav belek ) ودشتا مشارة جميلةٌ جداً ووفيرة العطاء وعلى طرفي السهل الجبال المحيطة به تحوله كعروسٍ في ليلة زفافها  مطرزة بأكاليل  أشجار الحور والصفصاف وكروم العنب وبيادر القمح والشعير والرز. يحده جياية رش çiyayê reş من أتجاه القُبلة وبعده جياية كه نيَّان çiyayê kehniyan وطول السهل مشياً على الأقدام يستغرق ثماني ساعات ويتوسع عِرضاً ممتداً من منطقة جليان حتى نهر دجلة بين أتساع وتضيق حسب قرب الجبل والنهر من بعضهم في بعض الاماكن يستغرق مشياً على الاقدام ساعة وأماكن أخرى يستغرق ساعتين طبعا عرضاً

الأنهار في منطقة جليان: يمر نهر دجلة بمحاذاة (جياية رش çiyayê reş) بالأضافة الى أنهار أخرى وهي: روية بابيس royê babîs  روية سور royê sor ,جوا باسخيرة ciwa basixirê

الأودية في منطقة جليان: في منطقة جليان يوجد نوالا كانية niwala kaniyê وهو وادٍ مُخيف تُحيط به الاشجار والأحراش والغابات من كافة الجهات تراه مُظلماً حتى في النهار مليء بالحيوانات البرية من اغلب الأنواع.

الجغرافية السياسية لمنطقة جليان: تنقسم عشيرة جليان على الأرض حِسبَ القرى والممرات وفي أرض جليان توجد تسعة ممرات ومنافق وفي كُلِّ ممرٍ ومنفق توجد عِدة من القرى  وهذه أفخاذ عشيرة جليان (bavik ).

دشتا مِشارة deşta mişarê, مندِكران mendî keran ,ليفين lêfên ,نويان nêwyan ,روية جليان royê jêlyan وهي تنقسم الى قسمين حسب وجودهم على النهر ويسمون مالة جورينmalê jorîn يعني فوق النهر ومالة جرين malê jêrîn يعني تحت النهر وطبعاً المقصود نهر جليان والذي يسمى royê jêlyan ,لودة lodê ,نافكورا باسان nav kura basan دِرويا كوريشان dêrûya kurêşan

دشتا مشارة deşta mişarê: في دشتا مشارة يوجد 17 سبعة عشرة قرية هي كالتالي

كرة حسين girê hisên: وهي قرية كثيرة الأحراش والأشجار يقطنها 60 ستون بيتاً, ماء نبعه غزيرة جداًوالقرية مُعمَرةٌ فوق النبعة وعلى أطراف النبعة مصافي جميلة وتُسمى درافة مِمبرderavê mimber ويستطيع أكثر من ألف رجل أن يتظللوا تحت ظلال هذا المصفى الجميل.

أنواع اشجاره هي الحور سبيندار, زركوزzergoz ,جنار çinar ,تو  ,بِزو bizo ,بَن ben ,مازو mazû ,برو berû ,ومدخول أهل القرية الأقتصادي يعتمد أكثريةً على أشجار الحور  سبيندار  ومزروعاتهم المروية هي القطن ,السمسم,ماشك, أما البعلية فهي :القمح,الشعير ,الحمص ,العدس,كِزِنgizin وماء القرية يمر في وسطها متجها نحو نهر بابيس . وخلف القرية يوجد (خانxan) يقال له (عولي اي طابقين olî) وهذا المكان كان معقلاً لأهل القرية عند الحاجة.

قادة qadê: ويقع بين قرية كِر حسيني gir hisênî وقرية كوفَشِل goveşil وفي منطقة جليان لا توجد أرض أوسع من أراضي قرية قادةqadê ولكن القرية الأن غير مسكونة ولا يوجد بها أحد ويوجد فيها أثار عمران كنيسة ومدرسة قديمتين وقد نُقلت المدرسة مع مُلكيتها في عهد الأمير ناصر أمير بوطان الى قرية تانزة tanzê. ينساب نهر كِر حسيني gir hisênî صاباً في درافا مِمبر dirava mimber داخلاً في مُلكية قرية قادة qadê بالأضافة الى ذلك تنبعُ ينابعٌ عِدة من قرية قادة مُلتقية جميعها أسفل القرية. وفي قرية قادة توجد مطحنتين وجميع أراضي قرية قادة مروية والأن يستثمرها أهالي قريتي كِر حسيني gir hisênî وأهالي قرية كوفَشِل gove şil وهذه القرية كانت لعلي أغا قادة وهو وجه من وجوه عشيرة جليان

زور أفا zorava :هذه القرية عمرها أهالي قرية كوفَشِل gove şil في وادي النبع niwala kehniya  وهذه القرية أي زور أفا zor ava بأتجاه القبلة من كوفَشِل gove şil ونهر بابيس أي royê babîs تبعد عن القرية مسافة 20 عشرون دقيقة  وفي وسط القرية يوجد نبع ُ ماء أما مُلكية أهل القرية المروية  فهي في قرية (قادة) وهناك أراضي بعلية لهم في دشتا مشارة  وفي الجبال المجاورة توجد ملكيات وأراضي لأهل القرية  أما مساكِن أهالي زور أفا فهي الكهوف  هناك بعض من الأهالي يسكن الكهوف مباشرة والبعض الأخر عمر بيته بالقرب من باب الكهف وفي الكهف توجد غُرف عِدة وكبيرة  وقد سيجوها بعملية (تاني tanî ) والبعض الأخر قَسَمَ الكهف بالحجارة

ملاحظة ماهي عملية التاني tanî أهالي هذه القرى يأتون بعواميد (تيرك tîrek) من اشجار الصفصاف او الحور أو البرو يضعون الطرف العريض على الأرض والرفيع منه يقرسونه في سقف الكهف ويصفطونه جنبا الى جنب حتى يشكلوا به جداراً وهذا يسمى عملية (التاني tanî)

ويقال أيضاًكان هناك بناء في هذه المنطقة يأتي بأغصان الأشجار الرفيعة من الحور أو الصفصاف الطرية يربط بعضها الى بعض ويتركها حتى تجف ثم يطليها بالطين وهذه طريقة أخرى من الجدران التي تقسم الكهوف وتسمى ايضا عملية (التاني tanî)

كروم قرية زور أفا بالحنوب منها بأتجاه القبلة وتبعد عن القرية مدة ساعتين ولكنها ترى بالعين المجردة من القرية ويوجد ايضا في القرية طاحونتين ويوجد جسر في القرية فوق نهر بابيس يسمى (برا حاجيكان pira hacîkan)

عينة eynê : قرية خضراء مُثمرة تسر الناظرين اليها كأنها لوحة مرسومة بريشة فنان مُبدع يوجد فيها حوالي 80 ثمانون بيتاً . نبع القرية يبعد عنها مُدة عشر دقائق في الأعلى منه ينساب رقراقا بين صخورها وغاباتها داخلا الى القرية ليدير طاحونتها خارجا من بين رحاها ليدخل من جديدٍ الى منزل شيخها المسمى (شيخ كال şêxê kal) وهو شيخٌ من شيوخ الطريقة النقشبندية وشيخ منطقة جليان كلها تودع مياه النبع منزل الشيخ لتستقبله مسجد القرية بِبرك وضوئه وفُرش صلاته (ferşê mêjê )مُطهراً وموضياً  المُصليين من أهالي القرية  مُكملاً مسيرته الى بيادر القرية مُتفرعاً بين حقوله الغنائة بأصوات البلابل وأريج الياسمين.

يعلوا جبل الينابيع (جياية كه نيَّان çiyayê kehnyan )  قرية عينة مُشرفاً وناظراً  أليها كأنه عريس  يرنو الى عروسته في ليلة زفافه مُتزيناً بكروم وأعناب القرية  التي يذوب الدفس والعسل من بين حبيباته كما يذوب العسل من خلية النحل ويتقطر الدفس من عناقيده المتلئلئة كأنه البدر في كماله ,أما فواكهها فحدث بلا حرجٍ جميع اصناف الفواكه موجودةٌ في قرية عينة التي لا تبدو  للناظر والقادم أليها  ألا  أذا وطأها بعينها لكثافة غاباتها  وأشجار فواكهها  ويجاور قرية عينة جبل أخر من خلفها  يُدعى (كوبة مِكريان kûpê mikiryan ) وتتألف بيوت القرية بأغلبيتها من طابقين (سر عولي ser olî ) مُعمرة من الحجارة. ويوجد في القرية مَسجِدٌ قديم في باحته أحواض ماءٍ (قولتين qolteyên ) وهذا المسجد في الزمن القديم كان معقلاً لأهل القرية من الغزوات والحروب

تل مِشار til mişar : وهي قرية رسول أغا نفسه تتألف القرية من 50 خمسين بيتاً في الأسفل من القرية تنفجر اربعة ينابيع تُدير طاحونة القرية وتروي ظمأ ارضها الخصبة  المُثمرة  فكل اراضي القرية مروية .وعلى بعد ثلاثة دقائق من القرية توجد تلة  يعلوها قصر قديم وتسمى هذه التلة (كرة يونان girê yonan ) أما في الأعلى من القرية وفي( جياية رش çiyayê reş ) تحديداً توجد قلعة قديمة تسمى (كة لهوشِك kelhoşik )وكلها أثار قديمة

كارِتان karitan : وهي الأن غير مسكونة قديما كان يوجد فيها 30 ثلاثون بيتاً يمر بالقرب منها نهر بابيس ويوجد في القرية نبع ماء.

باسخيرbasxir : يوجد فيها حوالي 20 عشرين بيتاً ويخرج منها ساقية (باسخيرة basxirê ) لتروي حقول القرية من القطن والسمسم  والرز وماشك حيث أن هذه القرية تزرع  المزروعات المذكورة  أكثر من جميع قُرى جليان  أما في الخلف من القرية فتوجد قلعة تسمى (كلها ملا حاجي kelha mela hacî ) وهي مَعقلٌ لأهل القرية

دوأف dwav: تتألف القرية من 20 عشرين بيتاً بالأضافة الى نبع القرية يمر منها نهرٌ أخر قادم من (كاميش gamêş) وا (كَرْ كوجان ker kojan ) وكذلك نهر بابيس يمر من القرية ولذلك سُميت بهذا الأسم (دوأف dwav )

كاميشان gamêşan: قرية صغيرة لا تتعدى بيوتها العشرة بيتاً أراضيها بعلية ولكنها خصبة ومثمرة أهالي القرية يزرعون البندورة القرع السلك وطبعا القرية لها نبع ماءها.

كركوزان ker kojan: وهي قرية صغيرة لا تتعدى بيوتها العشرة منازل أراضيها بعلية بالأضافة الى القمح والشعير يزرعون انواع أخرى من المزروعات.

خالدي xalidî: القرية تتألف من 40 اربعين بيتاً ويوجد فيها نبع ماء أما ساقية ماء (كر حسيني gir hisênî) فتمر بالمنتصف من القرية  وفي الاسفل من القرية تجري مياه ساقية (باسخيرا basxira ) وقبر الشيخ حسين النقشبندي موجودٌ في هذه القرية 

أما مُعمِر القرية فهو الشيخ خالد النقشبندي والذي سماها بأسمه

مُلاحظة: في منطقة بوطان البيوت تسمى بعدد طوابقها مثلاً (يك تبق yek tebeq ) هي البيوت العادية من طابق واحد  أما الطابقيين فتسمى (سر عولي ser olî )أما ما تعد الطابقين فيسمى قصر.

 حيث اننا ذكرنا قلعة يونان في حقل قرية تل مشار فلماذا سميت بهذا الاسم هناك بعض من المصادر تقول ان اثناء حملات اليونانيين على الشرق أطلق عليها هذا الاسم حيث يذكر المؤرخ اليوناني (أكزينيفون) الذي رافق الحملات اليونانية في كتابه الرابع ةالعشرين والصفحة الرابعة منه أسم كردوخ وطن الكردوخيين.

كرك girik: قرية كرك الأن خربة لا يوجد فيها أحد الشيخ خالد وفي الجنوب من قرية كرك وبأتجاه القبلة عمر قرية الخالدية فأنتقل اليها اهالي كرك وكانوا حوالي 40 الأربعين بيتاً ساقية القرية تمر بالمنتصف من القرية أغلبية أراضيها مروية ويوجد في القرية طاحونة ماء وفي الاسفل القرية يوجد جسر كبير وفي قرية كرك يوجد زقاق يسمى بزقاق الفتنة.

وأليكم هذه القصة: في أحد الأيام طلب السلطان العثماني أمير بوطان الى استنبول فرافقه أحد مستشاريه العقلاء وعندما وصلوا الى استنبول قال: له مرافقه سيدي (أكر تو جيامن وخدى بكي أزة فة شيرتة لتة بكم) أنا أقترح عليك أن تُعطيني  ثيابُك فألبسها وأن تأخذ ثيابي فتلبسُها أنت  فأننا لا ندري لماذا دعانا السلطان  الى هنا  وهو لا يعرفني ولا يعرفك ألا يثيابنا ؟ وسأذهب بدلاً عنك لمقابلة السلطان فأذا كان يضمرُ شراً أو قتلني تعود أنت أدراجك الى أمارة بوطان فلا يجوز أن تبقى الأمارة بدون أمير وأن تتكفل برعاية أولادي من بعدي فأنت تستطيع فعل ذلك وأنا لا أستيطيع فعل الأمر ذاته تجاه أولادك والأمارة أيضاً! أما أذا كان خيراً فهو لك فلا أحد يعلم بهذا الأمر غيري وغيرك! وفعلاً أقتنع الأمير برأي ومشورة ناصحه؟ وذهب المستشار بدلا من الامير الى مقابلة السلطان  ولكنه لم يعد فبقي الامير ينتظره أياما دون فائدة تذكر فبدأ يسأل عنه بعض من كان يعمل في قصر السلطان ؟ فقالوا له عد من حيث أتيت ولا تسأل عن أميرك لأنه لن يعود! وفعلاً عاد الامير الى أمارته وأرسل في طلب أبن مستشاره الحكيم  والذي كان يُدعى علي وسلمه أغاوية جليان كلها وكذلك أعطاه ستة قرى خصبة بمائها وأرضها له ,وأصبح علي أغاغنياً قوياً مهيوب الجانب .وفي منطقة جليان توجد قرية أسمها (باسخيرة basxirê )أملاكها كثيرة ولكنها بعلية . فذهب مجموعة من وجهاء القرية الى علي أغا قائلين (أزبني) نحن بدون ماء ونريد أن نفتح ساقية تجر الماء الى قريتنا والماء تمر من قرية (كرك girik) وفي ذلك الحين كانت قرية كرك تعود الى (أغاي ديرشو) فقال لهم علي أغا أذهبوا وأحفروا الساقية  وأجلبو الماء الى قريتكم  فذهب اهل القرية وحفروا الساقية حتى قرية كرك. فسمع أغاي ديرشو بالقصة فجمع رجاله وأتجهوا نحو قرية كرك وكذلك علي أغا أخذ رجاله وأتجه الى كرك وهناك بدأت المشكلة وأحتدم الأمر بين العشيرتين وسرعان ما تحول الى قتال بينهم وأنكسر الديرشويون في هذا القتال وهربوا وقتل منهم مابين 50/60 رجلاً وتركو جثث قتلاهم فصاح علي أغا قائلاً: أبنوا سد الساقية (سكرsikir ) باسخيرة  basxirê من جثث قتلا الديرشويين ؟ ومن أجل ذلك سمي هذا الزقاق بزقاق الفتنة ! وأستمرت العداوة بين العشيرتين سنوات عِدة ومع مرور الايام مرض علي أغا فأجتمع حوله كبار عشيرة جليان فطلبوا منه النصيحة والمشورة؟ فقال لهم علي أغا: أذا مُت أدفنوني في مقبرة  ( ريكا دارة rêka darê ) أذا كنت ميتاً كذلك فأن الديرشويون  لا يسترجون المرور بالقرب اوفوق قبري ليهاجموكم! وحتى الأن قبر علي أغا بالقرب من الطريق القادم من ديرشو الى جليان

ميلانان meylanan: في هذه القرية حوالي عشرون بيتاً يحصلون على الماء من ساقية (جوا ميريةçiwa mîryê) وفي هذه القرية أحجار التوت الكبيرة

بالوكان balokan تضم حوالي اربعين بيتا يحصلون على الماء من ساقية (جوا ميرية çiwa mîryê) في جياية بيتك çiyayê beytik كرومهم

 

ايسخاسان  isxasan  يحصلون على مياه الشرب من البئر  وماء السقي من (جوا ميرية çiwa mîryê ) فواكههم قليلة بيوتهم شبيهة بالخيم يقطنها حوالي 30 ثلاثين بيتا

زوفانيان zovaniyan  :يقطنها حوالي 40 اربعون بيتا  مياه عينة تمر بهذه القرية  وتنتهي في أرضها غاباتها كثيرة  كرومهم في الجبال الجنوبية من القرية  وأهالي القرية بالأكثرية (شيخ زادة şêx zade )                            

مندة كَران  mende keran

 قرى مندة كران mende keran تقع في السهل الغربي من دشتا  مشارة وفي مندة كران تسعة قرى

كوفَشِل gove şil : بُنية القرية على مكان صخري (تَحتْ tehit ) وفي مكان مُنخفضْ  تشبه حوض ماء وعلى أطرافها التلول  والبساتين المُحيطة أحاطة السوار بالمعِصم .ولوجود الرطوبة الدائمة بسبب انخفاضها نسبة الى ما حولها من التلول والمرتفعات يعُتقد انها سميت بهذا الأسم .كان يوجد في القرية حوالي 100 مئة بيت ومنذ أن حُرقت القرية لم يَعُد اليها أحد  بعضهم ذهب الى أراضي (قادة qadê ) والبعض الأخر عمر (زور أفا zor ava ) وسكنها .

 كِر خَطيب gir xetîb  :مكان القرية في مُرتفع  بُنيت على تلة  وهذه التلة فيها أحراش كثيفة نهر بابيس يمر من أسفل القرية  وهذه القرى الثلاثة  كِر خَطيب gir xetîb  بيدَر bêder  وقرية كوندكة ألكان gondikê  Alikan  تقريباً مُتلاصقة  أما عد البيوت في كر خطيب حوالي 20  عشرين بيتاً .

بيدَر bêder  : قرية ٌ كَثيرةُ الينابيعِ  وخِصبة الأرض  يوجد في القرية حوالي  70 سبعون بيتاً القرية مَشهورةٌ بِكثرةِ  أشجارها وخصوصاً أشجار الحور وكذلك كثيرة الغابات والاحراش والكروم.

كوندكة ألكان gondikê  Alikan :قرية صغيرة تَضم حوالي عشرون بيتاً  يمرمنها نهر بابيس  وتوجد للقرية نبعُ ماء. والقرية ملاصقة للقرى الثلاثة المذكورة

دية diyê  :وهي الأن خِربة قديما كان يسكنها حوالي   50 خمسون بيتاً وهي قرية كثيرة المياه والينابيع ويزرع فيها أشجار الحور.

كوندكة سِفان gondikê sêvan وهي  خِربة  قديماً كان يسكنها  حوالي 20 عشرون بيتاً وساقية سيفان sêvan تمر في وسط القرية . وكذلك نهر بابيس يمر من غرب القرية ويوجد فيها نبع ماء

قِصة  :يقال كان هناك رَجلٌ يُدعى رسول قاسم resûlê qêsim وكان رجلاً شجاعاً  وفي جبل  زوفانيان zovanyan في منطقة باشوش başûş  هناك منطقة تُسمى بة نيكل bênikil  هناك عَمَرَ رسول قاسم بيتاً وأنه كان يحصل على الواحد من عشرة 1/10  من أنتاج كروم ذلك الجبل  أي جبل زوفانيان zovaniyan وكذلك باقي المحصولات في المنطقة ! وأهالي مندة كران لم يكونوا يقدرون عليه لكثرة أقاربه وعمومته وأخواته ؟ ولكن رسول هذا ولطمعه  أراد أن يحصل على هذا المدخول لوحده فقام مع أخوته بطرد أولاد عمومته  وأقاربه ويقال أنه قتل 18 ثمانية عشرة رجلاً مِنهم وبعد طرد أقاربه بقي لوحده  فأستقوت عليه قرى مندة كرا ن  فهاجموه وقتلوا أحد اخوته ولم يعد يعطوه ما كان يعطوه سابقاً.

خراب كوران xirab gewran : يوجد فيها حوالي 10 عشر بيوت  يمر بالقرب منها نهر ماء وكذلك للقرية نبعها الخاص بها  جميع أراضي القرية مروية  ولكن لا يوجد في هذه القرية الغابات والكروم .

كوندكة أيسو gondikê îso  :هذه القرية خربة  قديما كان يسكنها حوالي 20 عشرون بيتا  ويوجد نبع ماء في القرية  يمر نهر بابيس في وسط القرية .أراضي هذه القرية مروية وأيضا هناك أراضي بعلية  في غرب القرية يوجد ( مسيل ماء شلال ) ومياه هذا المسيل حلوة  وتصب مياه المسيل في نهر بابيس .

حاجيكان hacîkan :تقع قرية حاجيكان hacîkan في غرب قرية كوفَشِل gove şil  وهي الأن خربة قديماً كان يسكنها حوالي 40 بيتاً وبيوتهم كلها كهوف ويوجد فيها مسجد قديم.

قصة مندَكران çîroka mende keran

يُقال أن في  في عشائر بوطان توجد قبيلة تُسمى  مندة كرا mende kera ويُحكى أن رجلا ً من هذه القبيلةِ أصبح  (مَدْ مِيَّاً )| وجاء  الى منطقة (جليان jêlyan ) وأقام خيمته  في جياية رش reş  في مَرعى (كوبة كلهة kûpê kelhê ) وفي ذلك العهد كان علي أغا برنهي  أغاً لمنطقة (جليان jêlyan ) حيث كان في رحلة صيدٍ  وبغرض جلب القليل من الملح  لطعام الفطور أرسل علي أغا خادمه(غلام) الى الخيمة المنصوبة  في ذلك المرعى , ذهب الغلام الى الخيمة (كون) كان في الخيمة رجلاً كبيراً مُسناً (صوفي) هذا الرجل كان له سبعة من الأولاد القادرين على حمل السلاح وركوب الخيل ويبدو أنهم كانوا فرسانا شُجعان, وعندما دخل الخادم (الكون)  وطلب الملح ناوله أياها فتاةً رائعة في الجمال  وحُسناً لا يوصف  ,عاد الخادم أدارجه الى سيده قائلاً (:ازبني  مانة كجك دبن في  كونيدية هيزاية أغاية ) توجد فتاة داخل الخيمة تليق بأغاً مثلكْ, عندما نطق الغلام بهذا الكلام  تحركت مشاعر الأستحواذ والتملك في نفس الأغا ! ولما لا ؟ أنه علي اغا البرنهي الذي لا يستطيع أحدٌ في منطقة (جليان jêlyan ) ان يرفض له طلب  , وضبوا حاجياتهم وهمو بالذهاب الى الخيمة , وعندما أقتربوا من الخيمة  ورأهم الرجل المسن  قال :لأولاده  لقد أتانا ضيوف وطلب من أولاده  أن يجلبوا القُرش ألى ظلال شجرة توتٍ كبيرة كانت قريبة من الخيمة (الكون) , وكان  الأغا يُريد أن يدُ خل ( الكون ) لرؤية الفتاة ؟ فقال الأغا :مام نحن ضيوف (الكون) ولسنا ضيوف الشجرة ؟ فرد عليه الرجل المُسن  أغا من يكون ضيفاً (للكون ) يجلس تحت هذه الشجرة أيضاً! وجلسوا تحت ظلال الشجرة الكبيرة وأمر الرجل المُسن بأعداد الطعام لهم ْ  وبعد تبادل أطراف الحديث  وتناول الطعام  ,دون أن يهتم بكل هذا فكل فكره متعلق برؤية الفتاة  والتي ربما أدركت هي وأبيها  أن الغرض من الزيارة المفاجئة هذه هي رؤيتها   فلم تظهر مُطلقاً أمامهم , وخارج أعراف وعادات العشائر والقبائل  قال الأغا :  لصوفي أب الاولاد السبعة انا اريد ان تعطيني أبنتك  أنا علي أغا برنهي أغا (جليان  jêlyan ) كلها  وماذا تُريد أو تتطلب سأعطيك؟

 رد والد الفتاة قائلاً: أغا والله لو أعطيتني منطقة (جليان jêlyan  ) كلها لن أعطيك أبنتي قائلاً:(هون لسر سر وجافا هاتين ) ومعنا الكلام أكلتم طعامكم ومع السلامة!

أنزعج علي أغا من هذا الرد  كثيراً  وقام من فوره مُتجهاً الى قريتي (كةرتةkêrtê ) أمراً غلمانه ان يغيرو على قُطعان (الصوفي) ويأتونه بها.

جهز الغلمان أنفسهم وشدو وثاق خيولهم  وفي اللحظة المناسبة  أغارو على قطعان (الصوفي) فأرتفع الصياح  وشاعت البلبةُ ووصل الخبر الى (الكون .هوار) فرَكِب الأولاد السبعة خيولهم وهبو الى نجدة قطعانهم  وحصلت معركة بينهم وبين غلمان الأغا قتلوا فيها واحداً منهم وأعادوا قطيع أغنامهم , وفرا من تبقى من غُلمان الأغا الى سيدهم مُخبرينه بما حدث! وكأن علي أغا من شدة الصدمة أسترجع عقله ودهائه وادرك  سوء فعلته ,وجديرٌ ذكره أن علي أغا هذا هو أغا قبيلة (شوفان şûvan ) وينحدر من سلالتها.

وعلى الفور بعث  بمرسال الى الرجل المُسن قائلاً له: لكم عهد الله والأغا  بأن لا تتحركو ا من مكانكم وأن لا تهربوا الى مكان أخر  وماذا تُريدون أو تطلبون سأعطيكم أنا تصرفت سوءاً معكم ولهذا جازاني الله بهذه الفضيحة  سأذهب اليوم الى البيت ولتأتوني غداً وأنا قد سامحتكم بدمي خادمي أيضاً؟

وفي صباح اليوم التالي ركب الرجل المُسن مرافقاً أثنين من أولاده معه قاصداً منزل الأغا في قرية (برنهية bernehyê ) وقد أستقبلهم الأغا أستقبالا كريماً  ومن جديد قال للرجل المُسن  :من أين أنت قادم ؟وألى أين أنت ذاهب؟

فرد الرُجل المُسن على علي أغا قائلاً:انا رجلٌ مَدْمِيٌ من قبيلة  (باتوانbatwan) وقد قصدتُ أسمك شهامتكْ  وفي الأمس عندما زُرتنا لم تسأل عنا؟ ولا عن أحوالنا؟ وعلى الفور قلت لي أعطيني أبنتك !وهذا بين العشائر عيب ٌ كبير وخارج العادات والتقاليد لذلك قُلتُ لك لن أعطيك أبنتي في الأمس واليوم كذلك وأنا في بيتك اقولها ثانية لن أعطيك اياها !وهذا أنا وأولادي أمامك فأفعل ما تشاء بنا وأذا أعطيتك  وابنتي ستلحق بي َّ فضيحة ٌكبيرة لا أرضاها لنفسي .

قال الأغا : ابنتك هي ابنتي وفي منطقة (جليان jêlyan )أي مكان تتطلب سأعطيك.

فقال الرجل المُسن:هُناك بعض الكهوف تقال لهمْ كهوف (حاجيكان hacîkan ) فقال له الأغا أذهب  لقد أعطيتك ذلك المكان  وأخذ الصوفي بيته الى هناك ,وبعد فترة من الزمن ذهب أحد من أولاده الى (كوفًشِل gove şil ) وعمرها ولأخر الى قرية (دية diyê) (وبيدارbêdar )و(كِر خطيبgir xetîb )و(كوندكة ألكانgondikê Alikan)وعمرو هذه القرى  وقرى مندكران التسعة من سلالة  ذلك الرجل (المَدْمِيّ /صوفي ) وذلك الرجل نفسه هو من أجداد رسول أغا أي تعود أصول رسول أغا الى ذلك الرجل

ليفين نويان lêfên nêwyan

 

في منطقة ليفين نويان lêfên nêwyan توجد سبعة قُرى  وجميع القرى في وسط وأسفل (جياية رش çiyayê reş ) ويقال لذلك الجبل (جياية كفر çiyayê gever) وكما أوضحنا سابقاً أن gever يعني المنطقة التي تكون بيضاء وسوداء  وسميت هكذا بسبب ذوبان االثلوج السريع في بعض مناطقه وبقائه في منطقة أخرى  فيبدو السواد والبياض مع بعضهم البعض ويسمي الكورد النعجة البيضاء مع البقع السوداء بي (بزنا كفر bizina gever )نسبة الى هذا. المُهم علينا العودة الى موضوعنا الاساس.

هذا الجبل صخري  وفي (جياية كفر gever ) تكثر حيوانات |( البظ كوفي pez kûvî )  في أغلبية هذه القرى أذا وقفت مساءاً أمام منزل من هذه المنازل  تسمع أصوات قرقعة قرون هذه الحيوانات أي بظ كوفي وهي تلعب وأما تعارك كأنها سينفونية جبلية رائعة والجبال المجاورة ترد صداها ككورس من كوارس الغناء يالها من أغنية وموسيقا جبلية رائعة ! أنها الطبيعة الخلابة الرائعة فهذه الحيوانات  تدخل االى وسط هذه القرى  أحياناً كثيرة وكأنها حيوانات أليفة وليست برية ! أما بالنسبة الى اراضي هذه القرى في أغلبها بعلية  والقسم القليل الأخر مروية  في منطقة (روية جليان أي نهر جليان royê jêlyan ) بعض هذه القرى تشرب من ماء دجلة وبعضهم لهم ينابعهم يشربون منها ,أما مدخولاتهم الزراعية فهي الشعير ,القمح,وأما الرز والقطن أذا وجد فهو قليل بسبب حاجتها المتزايدة الى الماء وهي غير موجودة نسبة الى المناطق الاخرة في جليان  أما كرومهم وخصوصا التين والعنب فهي وفير ولذيذة الى  حد يفوق الوصف قسم منها مروية والقسم الاكثر بعلي أهالي هذه القرى لهم مدخول أخر غير ما ذُكِرْ وهي (الأزنك ,والرزوêzing   û   rejû ) والأزنك بالتأكيد هو الحطب اليابس الذي يجمعونه ويربطونه بشكل جيد و يضعونه  في نهر دجلة  بقصد التجارة به أما الى جزير أو الموصل .

اسماء قُرى ليفنة نويان lêfinê nêwyan

سركار ser kar :وهي الأن خربة قديما كان يسكنها حوالي 40 اربعون بيتاً وهم يشربون من ماء دجلة وهذه القرية غير مسكونة منذ عهد (السفر بلك sefer belik )

جيلكة حمة عليان çêlikê heme elyan : وهي الأن خربة قديماً كان يسكنها حوالي 20 عشرون بيتاً وهم يشربون من ماء دجلة .

كلية عثمان gelyê osman :وهي في الشرق من (سر كارة ser karê ) وعامرةٌ حتى الأن  ولها نبع ماءٍ يشرب الاهالي منها وهي بعيدة من نهر دجلة .

نويانnêwyan :يقطْنُها حوالي 20 عشرون بيتاً يوجد فيها نبع ماء  وهي بعيدة عن نهر دجلة حوالي الساعة والنصف في وسط القرية يوجد خان قديم  يقال له (خانا كَوان xana kewan ) وهو خان  كبيرٌ جداً ومازلت بعض غرفه قائمة حتى الأن

كلية حفتارgelyê heftar : وتقع في الشرق من (نويان nêwyan ) وهي الأن خربة وقبل السفر بلك كانت خربة  قديما كان يسكنها حوالي 20عشرون بيتاً.

كرتة kêrte : تبعد قرية (كرتة kêrte ) عن نهر دجلة حوالي الساعتين ويوجد فيها نبع ماءٍ غزير . ومن بين كُل قرى جليانjêlyan   تعرف هذه القرية بكثر تينها وكرومها الوفيرة  وفي الأسفل من القرية توجد مناطق تسمى بالمسميات التالية  كر خور kêr xwer ,كرتينkêrtên ,كرا هزيراgera hejîra غابات ومصافي للسياحة  وعدد بيوت القرية حوالي 30 ثلاثون بيتاً وبيت الشيخ محمد الكرتي خليفة مولانا الشيخ خالد النقشبندي في هذه القرية  ويوجد في القرية مسجد قديم  بني هذا المسجد منذ  عهد الشيخ خالد الجزيري  حيث قال له  شيخه أذهب  ولا تقف في جزير بل أذهب الى قرية كرتةkêrte أبقى فترة هناك ثم أذهب الى قريى باسرت basret  وأسكن هناك وقرية باسرت هي قرية من قرى ديرشو  وتوجد فيها قبب لكل من الشيوخ التالية فيها قبة الشيخ خالد الجزيري ,قبة الشيخ صالح السيبكي ,قبة الشيخ خالد الزيباري

 

نهر جليان وكما سماه جلادت روية جليانroyê jêlyan

في منطقة روية جليان royê jêlyan أربعة عشرة قرية  جميع هذه القرى في وسط وشمال (روية سور royê sor ) وينبع هذا النهر من اسفل منطقة (جراف çirav) ماراً في موطن بِكات (ولاتة بِكاتةwelatê bikatê) مُنتصفاً منطقة (جليان jêlyan ) صاباً في نهر دجلة  جميع هذه القرى قريبة ومشرفة على هذا النهر أهالي هذه القرى يزرعون الرز والقطن بكثرة لتوافر مياها  وكذلك فواكههم كثيرة ,أغلبية هذه القرى لا تظهر للعيان  لكثرة أشجارها وخصوصاً المثمرة منها  فما طاب من فاكهتها ولذّ من طعمها مُنعِشاً جسد أكلها  هوائها عليل نظيف ,أما بيوتهم فهي الكهوف  ؟فهي جميلةٌ واسعةٌ ومنها كهوفٌ ذات طابقين  فتصور المنظر الجميل يا من رعاك الله! في هذه الكهوف تكون الابواب متداخلة على بعضها البعض حيث يستطيع المرء أن يدخل من أي باب ماراً بالقرية كلها  داخل الكهوف ؟وأذا صرخت في أول القرية يُسمع صوتك وصداه في نهاية القرية عبر الكهوف  أما قراها فهي

بيرة دَل pirêdel  وتعني برا دلال  هذه القرية نصف خرابة الأن تسكنها حوالي خمسة الى ست بيوت  وتقع في الشمال من (روية سور royê sor ) وتبعد عن نهر دجلة مدة نصف ساعة  ,في هذه القرية شجرة جنار çinar كبيرة  وعظيمة  ماء طاحونة كاملة تنبع من بين جذع هذه الشجرة أما في داخلها فيوجد حوض ماء (قولتين qolteyên ) وعلى أطراف القولتين توجد فُرش ferş وجذع الشجرة يتسع لأكثر من 10 عشرة رجال كاملة وكما أسلفنا أن الماء التي تنبع من بين جذع الشجرة تُدير طاحونة داخل هذه القرية  وفي وسط (برة pirê )يوجد جسر خشبي يستعمل في أيام الربيع موسم فيضان النهر  وهو مربوط الى أحجار على طرفي النهر أرتفاعه حوالي خمسين متراً من على مستوى النهر وفي القرية مقبرة تسمى (برة دلال pirê delal )

بَرْنًهي Bernehî :وهي قرية علي أغا البرنهي  الرجل العظيم الشأن  في هذه القرية قديماً 100 مئةبيت  ولكن القرية الأن خرابة لا يسكنها أحد  في وسط القرية  وعلى نهر (روية سور royê sor )يوجد حجر كبير (تَحتْ tehit ) ويسمى بكلها برنهية  هذه الصخرة مرتفعة بمقدار منارتين  وكان قصر أو كلها علي أغا في أعلى هذه الصخرة  أما في وسطها  فيوجد حوالي 20 عشرين غُرفة  وأغلبية هذه الغرف لها نوافذٌ وشبابيك  وفي أعلى الصخرة حفروا الصخر ومدوا طريقاً سرية يمتد من أعلى الصخرة واصلاً الى النهر (royê sor ) وقديماً وعندما كانت القلعة تحاصر  يستطيع المرء ان يمر من هذا النفق واصلاً الى النهر دون ان يراه أحد  وتقال الى تلك الغرف الموجودة في الصخرة (مرا برنة mira bernê ) أملاك برنهية واسعة جداً لا تكفيها مياه (جمة سور royê sor ) ولذلك حفر الأهالي الحجر مادين سواقي من الجبال المجاورة  للحصول على المياه وزراعة محاصيلهم  وهي أماكن جميلة جداً حيثُ فتحوا نوافذ في هذه الأنفاق المدودة عِبر الجبال (bencere )حافرين وناحتين الحجر في أماكن أخرى وتاركين فتحات صغيرة (كولكkolek ) بين السنة والسنة الأخرى يذهب الأهالي لتنظيف هذه الأنفاق وعبر هذه الفتحات والنوافذ يكبون  ما عُلِق من أعشاب وأوساخ في هذه الانفاق الحجرية وفي برنهية توجد مساجد قديمة  لتدريس العقيدة  كُلُما يظهر ويرى في قرية برنهية يؤكد  عراقة وقِدمها وأنها كانت مركزاً لرجال عظام ٍ لهم وزنهم وتاريخهمْ

شكفتيان şikeftyan: قديماً كانت شكفتيان şikeftyan قرية كبيرة يقطنها حوالي 100 مئة بيت أما الان فيسكنها حوالي 30 الثلاثون بيتاً القرية على ضفاف (جمة سور çemê sor) وتوجد للقرية نبع مائها وأما البيوت فهي الكهوف اللتي يسكنها الاهالي

جمة كور çemê gewr :قديما كان يقطنها حوالي 100 مئة بيت أما الأن فيسكنها 20 عشرون بيتاً القرية على ضفاف (جمة سور çemê sor ) توجد للقرية نبع مائها  أما منازل أهل القرية فهي الكهوف

ماروسا جيرينmarûsa jêrîn الان هي خربة قديما كان يقطنها حوالي 30 ثلاثون بيت وهي على ضفاف (جمة سور ماروسا جورينmarûsa jorîn: قديما كانت القرية تتألف من40 اربعون بيتاً أما الأن فهي خربة لا يوجد فيها أحد للقرية نبع ماء للشرب وهي أيضا على ضفاف (جمة سور çemê sor)

أسيك Asik: قديماً كان يسكنها حوالي 40 اربعون بيت الأن هي خِربة والقرية على ضفاف (جمة سورçemê sor )

بيلجونان bilcûnan : يقطنها حوالي 40 عشرين بيتاً من بين كلِّ قرى بوطان هذه القرية تعرف بحلاوة تينَها  وطيب مذاق رمُانِها  وجمال غاباتِها  موقع القرية مُرتفع  قليلاً  وهي بعيدة عن نهر دجلة  مُدة نصف ساعة  ويوجد في القرية نبع ماء.

لودِك lodik: القرية الأن خربة قديماً كانت تَضمُ حوالي 30 ثلاثين بيتاً, موقع القرية مُرتِفع  نوعاً ما,وهي بعيدة عن نهر دجلة مُدة ساعة , وللقرية نبع مائها

شِكَفتا أوسف şikefta osif: يوجد في القرية حوالي 40 اربعون بيت مُشرفةً على نهر دجلة بعيدةً عنه حوالي الساعة  من الزمن  مكان القرية مُرتفع نوعاً ما ,أما غاباتُها فهي في سهل (شكفتا أوسفşikefta osif ) وهي كثيرة ,أهل القرية يزرعون الرز والتوت البري (tûtirk ) والذرة البضاء.

 هَنْتا نيش henta nîş : الأن هي خِربة  قديماً كان يسكنها حوالي 30 ثلاثون بيتاً ومياه نهر باسرت basret  تمر ب  القرب من القرية .                                                    

كوينان goynan :قديما كانت قرية كبيرة شبه مدينة كانت تقطنها 300  ثلاثمائة أسرة أما الأن فيسكُنها حوالي 70 سبعون بيتاً ,وكوينان goynan  هذه قرية علي حامانة العائلة المشهورة والعريقة في منطقة جليان jêlyan والمعروفة في بوطان ,تقع القرية في الأسفل من سلسلة جبلية  وكأنه يحضُن القرية بين ذراعيه,وفي الأسفل من القرية ذاتِها  وادٍ عميقْ,ويقابل القرية جَبَلٌ عالْ ,وقد بُنيّت القرية على مُرتَفَع  ,وعلى رأس ذلك الجبل الذي يقابل القرية  توجد قلعة وهي مَعْقَلٌ لأهل القرية  ويقال انها قلعة علي حامانة (كَلْها علي حامانةkelha elî hamanê ) حيثُ كان يَسكُن تلك القلعة أما بيوت أهل القرية فهي على أبواب كهوفِها,أملاك القرية مابين مروية وبعلية ,تدور رحا طاحونتين أمام  ماء القرية ,وهم يزرعون الرز والقطن ,وكذلك القرية مشهورة بتينِها.

فِنْدِكfindik: يسكنها 100 المئة بيت وهواء وماء القرية نقي وصحي ويقال في منطقة بوطان أن من يشم هواء فندك ويشرب مائها لا يموت باكيراً,مياه ينابعها غزيرة ,وتقع القرية على طريق سيرت جزير ,أما أملاكها ما بين مروية وبعلية.

ديركdêrik: القرية اليوم خربة قديماً كان يسكُنها حوالي 10 العشرُ بيوت,في هذه القرية ينابع ماء جميلة وغزيرة موقع القرية على مُرتَفع وهي في أسفل (بانة أزيزانbanê ezîzan )

قرى منطقة (ليفة نويان lêfê nêwyan ) ونهر جليان (جمة جليانçemê jêlyan ) كُلها مرعى لا تمسكُها الثلوج أيام الشتاء  ولذلك عشيرة (دوديران وباتوان )تأتي أليها أيام الشتاء بقصد المرعى .

كوندين لودة Gondên lodê

 قُرى لودةlodê  اربعةُ قُرى هي

لودة lodê : يقطنُها حوالي 60 ستون بيتاً,وهي قرية جميلةٌ جِداً في كُلِّ منطقة ِ(جليان jêlyan ) تُعرف بحلاوة مائها وطيب مذاقه , ونقاء هوائها ,أما كرومَها فكثيرةٌ ولذيذة, في هذه القرية  تنبت نبتة تُسمى (روسيسRosîs )وهي عُشبة ملونة حمراءُ بنفسجية يُصنع منها الصابون.

ولودة هي قرية هسام أغا الرجل الكريم المعطاء ويقال أنه كان يأتي بالبرغل من منطقة غرزان الرضوانية.

شيشل şîşil : سُكان هذه القرية هم أهالي لودة نفسها أنتقلوا اليها فعمروها ,كرومهم شأنها شأن كروم لودة كثيرة ,ينابعها غزيرة ,جبل لودة يقع بين هاتين القريتين أي (شيشل şîşil ولودةlodê )

خوارانxewaran : وهي بالأساس قرية صغيرة  سُكانها من أهل لودة جاءو اليها حوالي 5/6 خمس الى ست بيوت ولم يستطيعوا الاستمراري فتركوا القرية وهي الأن خربة .

شيخ شه ولي şêx şeh welî: يقطنها حوالي 60 ستون بيتاً مُعظم أراضي القرية بعلية في أسفل القرية بعض غابات الحور, أهل القرية عربجيون(qenter çî ) تهطل الثلوج في هذه المنطقة وتدوم كثيراً مُغلقةً طُرُقاتَها في الأسفل من القريةِ توجد صخرة كبيرة (lat ) أهالي القرية حفروا هذه الصخرة  وفتحوا طريقاً ما بين طرفيها على شكل نفق ويُقال لهذا النفق (نقبا جليان neqeba jêlyan ) وقرية شيخ شه ولي مقبرةٌ معروفةٌ ومشهورةٌ في بوطان

نافكورا باسانnav kora basan

 

 في منطقة نافكورا باسان 4 اربعة قُرى

باسان basan : قديما كان يسكنها حوالي 100 بيت  ولكن بقي في القرية حوالي 10/15 عشرة /خمسة عشرة بيت ,وهي قريةٌ بعلية وفي مٌحيط القرية توجد أحواض ماء  يُزرع التبغ على أطراف  هذهِ الأحوض  وتبغ باسان مشهورٌ في منطقة بوطان , كرومُ القرية كثيرة  وكذلك توجد للقرية نبع مائها.

مِلانmilan: وهي قرية بعلية يقطنها حوالي 30 ثلاثون بيتاً يحصلون على مياه الشرب من البئر, في مدخل القرية توجد بعض الغابات  وفي أسفل القرية يوجد مكان يسمى (سرة هورخserê hewrex ) ويوجد نبع ماء كبيرٍ وغزير مياه النبع تذهب حتى (تانزة tanzê )وعلى أطراف هذه المياه أشجار الحور.

دوك dêwik: وهي على حدود عشيرة (كفر gever) يسكنها حوالي 20 العشرون بيت, ويوجد للقرية نبع مائها ,أما أملاكها ف

هي ما بين بعلية ومروية

دِراودdêrawid: أو ديرداوود تقع في الشرق من باسان وهي قرية صغيرة يزرعون التبغ وكذلك لهم كرومُهم .

مالا جورين mala jorîn

يوجد في هذه المنطقة ثمانية قرى هي:

تانزة tanzê :مركز ُ العلمِ والمعرفة ,مَقر بعض أمراء بوطان الذين  صَبوا النقود وصنعوا الأسلحة َ فيها وهي الدنيا من سره زمنٌ سائته أزمانُ ,أنها تانزةtanzê  المدينة التي تحولت الى قرية , يقطنها الأن حوالي 60 الستون بيتاً,وهي قريةٌ وفيرةُ المياه, كثيرةُ الغابات لاسيما الفواكه منها ,القرية تقع غرب قرية (عينة)فتنافسها بجمالها وخضارها وحلاوة مذاق عنبها ,لا توجد قرية في منطقة (جليان jêlyan ) تنافسُها بحورها(سبيندارsipîndar ) وتانزةtanzê هذه مشهورةٌ في كُلِّ كوردستان وليس فقط في بوطان ,فهي مجْلِسُ الحكماءِ والعقلاء والأمراء وطالبي العلم ويُقال وكما أسلفنا سابقاً أن حاكم بوطان الأمير ناصر كان يأخذ تانزة مركزاً له يصبُ النقود فيها؟ ويَصنع بعض أنواع الأسلحة وحتى الأن عندما تفلح الأهالي أراضيها تلقى بعضٍ منها!أما مدرستها فمشهورةٌ شأنها شأن مدارس بوطان التعليمية والثقافية مثل المدرسة الحمراءفي جزير(medresa sor ) كانت مدرسةُ تانزة تسع لي 500 خمسمئة طالب علم  يدرسون فيها كُل صنوف العلم ,وبقيت المدرسةُ عامرةً حتى عهد الأمير بدرخان بك أمير بوطان  ,حيثُ أنه رمَم وعمر ما خربه الدهر  مِن المدرسة وحتى الأن حوالي 40 أربعون غرفة منها قائمة ,وكذلك قُبةُ الامير ناصر عامرةٌ حتى الأن في باحة المدرسة .ويُقال لوجهاء القرية بيت عمر رشة,ويحكى أيضاً أن تيمور لنك غزا  قرية تانزة فأحتلها ولكنه لم يستطع الوصول الى منطقة (دِرويا كورشانdêruya kurêşan )وقد أنكسر جنود تيمور لنك في تلك المنطقة ففرو مهزومين حتى من تانزة .

قاويخ qawîx: تقع هذه القرية في وسط و غرب تانزة يقطنها حوالي 60 الستون بيتاً وموقع القرية في أرض مستوية وهي قرية كثيرة المياه والينابيع فتكثر من اشجار حورها وغاباتها تحدها شمالاً الجبال .

موتيتا عمر motîta Emer: هذه القرية قريبة من نهر بوطان (Ava bota) يقطنها حوالي 20 العشرين بيت تحدها الجبال شمالاً. وعلى قمة هذا الجبل توجد قلعة تُسمى قلعة موتيت (كلها موتيتةkelha motîtê ) وهذه القلعة قديماً كانت بمثابة المعقل لأهالي القرية ,وخلف القرية توجد  قُبة تُسمى قُبة(ابو تهارebû tihar)وهي مقبر أيزيدية .

موتيتا سيدmûtîta seyd: يقطن القرية حوالي 40 اربعون بيت وهي كثيرة المياه ومخضرةٌ بأشجار الحور الكثيرة ,وتوجد للقرية نبع ماء للشرب.

سوسِكsûsik: في القرية حوالي 40 الأربعين بيت وموقع القرية على مُرتفع  فيها أوديةٌ ومنحدرات وخلف القرية جبلٌ مزروعٌ بالكروم  والقرية تقع شمال قرية موتيتا سيد.

كاوات kawat: موقع القرية يشبه موقع قرية سوسك  وأعلى منها قليلاً في وسط القرية جبلٌ يسمى (كفرا شيخ عمر gevera şêx Emer )يقطن القرية حوالي عشرون بيت.

جمة برةçemê pirê: هذه القرية قريبة من نهر بوطان (أفا بوطاava bota )يسكن القرية 20 عشرون بيت يزرع أهالي القرية الجبس ,البطيخ ,ومكان القرية على مُرتفع ومائها غزير.

كرا وشيةGêra wêşyê: وهي الأن خربة قديماً كان يسكنها حوالي 50 خمسون بيت ,وتعتبر مكان صيد يرتادُه الصيادون وخصوصاً صيادو الحجل (كو كيرفانkew gîrvan ) وتقع القرية في شرق قرية كواتة (kewate).

مالا جيرين mala jêrîn

في منطقة مالا جيرينmala jêrîn عشرةُ قٌرى هي:

كفرة kifrê: وهي الأن خربة قديماً كان يسكنها حوالي 50 الخمسون بيت.

كر دِرانGir dêran: يَسكُن القرية حوالي 80 ثمانون بيتاً والقرية ُ تقع مُقابل تانزةtanzê  أراضي القرية ما بين بعلية ومروية وفي أسفل القريةِ  وادٍ عميق  في هذه القرية هناك موقع يسمى (قوسرqusêr)في هذا المكان يوجد حوض ماء عميق (كول Gol) وعلى أطراف هذا الحوض يُزرعُ القطن والرز.

كوخكانkoxikan :مكان القرية صخري وهي على ضفاف نهر بابيس  وفي القرية وادي يسمى وادي (سانsan) يقطن القرية حوالي العشرون بيت.

سَرْدَرنجser derenc: وهذه القرية الأن خربة كان يقطنها حوالي 30 الثلاثون بيتاً.بيوت القرية هي الكهوف  خلف القرية لا توجد طُرقات لأنها مضائق وفتحات جبلية عصيةٌ للسير ألا مُرتجلاً.

لبكة شير lepikê şêr: أو لبكشير وهي الأن خربة قديماً كان يسكنها حوالي 50 خمسون بيت ,والقريةُ على شفاه تلة(lat) وبيوت أهالي القرية هي الكهوف أسفل القرية يجري نهر بابيس  وموقع القرية بالنسبة الى نهر بابيس مرتفع جداً,ويقال اذا وقف المرء في أسفل الوادي ونظر الى قمة التلة (lat)أذا كان لابساً قبعة أو شاشك  فأنها ستقع من على رأسه لشدة أرتفاع التلة (lat).!

في هذه القرية كان هناك رجل كبيرٌ في العمرِ والمنزلة ِ أيضاً ويعتبر من وجهاء القرية أسمه حاجي حسو وقد ناهز 115 مئة وخمس عشر عاماً! ولمْ يعتلَ عقْله عِلة! ولمْ يشكوا بدنه من مرض ,وكان وجهاء منطقة جليانjêlyan يبعثون وراءه ويستضيفونه لكي يقص لهم القصص والحكايا وينصحهم  فأسلوبه في سرد القصص وحبك الكلام كان رائعاً,قبل ستون عاماً  كان فرهاد أغا ضابطا في قرية(دهة dihê ) وهو كورديٌ من بدليس  في أحد الأيام أراد أن يزور حاجي حسو ليستأنس بكلامه وقِصِصه,وفي ذلك الوقت كان أبن الحجي مختاراً للقرية  ,كان الحجي حسن  جالساً  خارج المنزل مُتَفيئاً بِظل جدار بيته , وصل فرهاد أغا  مع ثُلةٍ من عساكره الى أبواب القرية , فقالوا للحجي أنهم بعض العساكر قادمون ألينا فقال الحجي :خذو فراشي الى داخل المنزل  فقال له أبنه أبي  لماذا ستدخل الى الداخل ؟أنه فرهاد أغا وليس أحداً غريباً؟ فرد عليه الحجي هل تعتقد اني أخاف منهم يابني! حتى أدخل الدار أنا لاأريد أن أرى قبعته (شوق) التي على رأسه! فأخذوا فراش الحجي الى الداخل, وصل فرهاد أغا ونزل من على ظهر حصانه منادياً حيرو( وهو المختار أبن الحجي ) أين الخال حجي حسن؟ فرد عليه حيرو لقد أختبىء في الداخل لكي لا يراك ! فنادى فرهاد أغا خالى حجي لماذا هربت مني؟ أنا بمثابة أبنك, فرد الحجي أنا لم أهرب منك بل هربت من القبعة التي على رأسك (شوق) فقال فرهاد أغا:أذا وضعت القبعة الحمراء هل ستأتي ألي  فرد الحجي نعم فوضع فرهاد أغا قبعته قائلاً هاقد وضعت القبعة خالى حجي  فخرج الحجي أليه قائلاً الأن سأقص لك قصة هذه القبعة الحمراء التي تعتليها فرهاد أغا؟

قبل الأن وقبل أن تأتي هذه القبعات الحمراء الى هذا الوطن كنت أنا الكاذب الوحيد في هذا الوطن! ولم يكن أحدٌ غيري يستطيع أو يتقن ويحيك الأكاذيب؟وعندما كنتُ أريد أن أحبك  كذبة وألِّفُها  كُنتُ في المساء اجلب باقة من تبغ دوك(titina dêwik) وأطحنها وأقول لكوزة وهي زوجته(Gozê)مُدْي فراشي مُنفصِلاً أريد أن أنام لوحدي  وكنت اضع كيس التبغ بالقرب من رأسي فأشرب التتن حيناً واتأمل حيناً أخر أمد الفراش على رأسي  ولا أنام دقيقة واحدة حتى أحبك كذبة فأرندشها جيداً وفي اليوم الثاني أبدأ بسرد كذبتي في مجالس الحكماء والأمراء والأغوات ولم يكن احد يدرك أنها كذبة لأقل من خمسة عشرة يوماً على الأقل وعندما كانوا يدركون ذلك كنتُ قد الفت كذبة أخرى اسليهم بها مُنْسياً الأولى بها ! أما الأن وعندما أتت هذه القبعات الحمراء الى وطننا ترى صاحبها في المجالس يكذب كذبة مفضوحة وهو يعلم أنه يكذب والجالسون المستمعون يعرفون أنه يكذب لا هو يستحي من كذبته ولا المستمعون الجالسون يسترجون أن يقولون له أنك تكذب ومن أجل ذلك لا أريد أن أرى هذه القبعات الحمراء الكاذبة في وطني؟

بون هران bût heran: تشرف على نهر دجلة يقطنها حوالي 10 العشرة بيت, والأهالي تسكن الكهوف  ,املاكهم مابين بعلية ومروية.

وهْسِدْwehsid: القرية في أرضٍ مستوية يقطنها حوالي 20 عشرون بيت, أملاكهم مروية ,وداخل القرية يوجد نبع ماء.

سيفي seyfî : عند هذه القرية يلتقي نهر بوطان مع النهر القادم من ديار بكر ,يوجد في القرية نبع ماء ,يسكنها حوالي 40 أربعون بالاكbalak :وهي خربةٌالان يسكنها حوالي 30 ثلاثون بيتاً.

بارنَكَرbawer neker : وهي الان خربة كثيرة الحور قديماً كان يسكنها حوالي 30 ثلاثون بيت .

كه نيا بَتةkeh niya betê : وهي قرية مشهورة على أطراف نبعها توجد أشجار التوت والفواكه الأخرى المتتعددة فتُشكل الظلال الكثيفة التي تحولها بدورها الة مصافي وأماكن سياحية جميلة  ويسكن القرية حوالي 10 العشرةُ بيت.

بنكوف bingov : القرية اليوم خربة قديماً كان يسكنها حوالي العشرة بيت.

 

ألزيزAlzîz  : هذه القرية حتى عام 1930 كانت عامرة  وكانت تقطنها حوالي عشرة بيت.

خانية نزيرxanyê nizêr: يوجد في القرية حوالي العشرةُ بيوت, ويوجد فيها نبع ماء.

باسنة basne: قرية كثيرةُ الينابيع والأشجار يقطنها حوالي 30 ثلاثون بيت.

كوشة kûşê: بيوت القرية حوالي 40 أربعون بيت, ويوجد فيها نبع ماء.

كوشا كًفن kûşa kevin: هذه القرية هُدمت عندما عُمرت الجديدة.

دِرويا كوريشان Dêrûya kurîşan

في دِروية Dêrûyê توجد تسعةُ قُرى وجميع القُرى  معمورة في مُنخفض تُحيطه الجبال من الطرفين ,من جهة الشمال (جياية كه نيان çiyayê kehnyan ) وفي الوسط (جياية كوسيان çiyayê kosyan ) ويمر نهر بابيس في الوادي صاباً في نهر دجلة ,مدخول هذه القرى تتوزع بين المراعي الكثيرة (كوز koz ) وكذلك الرز وأشجار الحور وكل أنواع الفواكه ,تَختبىء هذه القرى بين غاباتها وأشجار فواكهِها  حيث أنك لا ترى القرية حتى تدخلها لكثافة أشجارها ومراعيهم كثيرة في قرية رشينة reşîne يوجد حوالي 10000عشرة ألاف مرعى (كوزkoz )وفي جبال هذه القرى توجد أثار قديمة ,حيوانات هذه القرى تبقى مدة لا تقل عن الستة أشهر داخل أكواخهِها لكثافة هطول الثلوج.

رشينة Reşîne: يسكن في القرية حوالي 100 مئة بيت وهي قرية كثيرة الينابيع مسافة عشرة دقائق فوق القرية, وفي اسفل زوزان (جرافçirav )ينبعُ نبع ماء تُسمى (أفا بَحْنPehin) وهي غزيرة ألى درجة بمقدورها أدارة طاحونة ماء وماءها بارد الى درجة لا يستطيع المرء أن يترك يده فيها أكثر من دقيقة ولا يشبع منها أذا شربها للوهلة الأولى  فلابد أن يُعيد الكرة مرةً أخرى  لبرودتها ,يجري هذا النبع في وسط القرية مُديراً طاحونة ماء ثُمَ يلتقي بمياه ينابيع أخرى مُشكلاً نهراً عظيماً.

أمتة Emtê : يوجد في القرية حوالي 20 عشرون بيت ونهر بابيس يمر بالقرب من القرية ويوجد فيها نبعُ ماء.

بعد أن أوضحنا حدود وجبال وأنهار وسهول ووديان قرى جليان jêlyan سنقوم الأن بالتحدث عن أمور أخرى مثل الحيوانات الأشجار الاعشاب الزهور الورود, بيشةPîşe الطب وبعض العادات الأخرى لهذه العشيرة مُختمينا موضوعنا عن بعض وجهاء وعوائل عشيرة جليان jêlyan .

الحيوانات الأليفة الموجودة في منطقة جليان jêlyan :حيواناتهم الأليفة هي قُطعان الاغنام الأبقار والبغال مثل الغنم الماعز الجحاش الثيران الأبقار والجواميس أما أحصنتهم فهي من نوع (بركيلbergîl)وعند بعض هواة تربية الخيول توجد الخيول الأصيلة أيضاً.

الحيوانات البرية في جليان (كوفي kovî)  هي الدِببة ,النمور ,ويشِكweyşk  ,قويزqwîz,الثعالب , الأرانب ,الضباع ,سيخور,كوري بَشك kurî beşk,الخنازير ,الذئاب ,سيوري ومن المُحْتَمَل أن يكون الصحيح سفوريsivorî,القنافذ,كلاب الماء,بظ كوفي , كورنة باش,الأفاعي بأنواعها وهي(كورة مار,الحية السوداء,الحية الطائرة ,تيرمارtîr mar,كشكيني keşkînî ,كردوف شوزنker Dûv şûjin ,ستوب ازن,حية الماء) مارماريشوك,كيل كراتيكkêl geratîk ,كوم كموك,باليفْ زَركbalîf zerik,شمشموتيكşemşemotîk,دوبيشت Dûpişt,مِشك,كور مِشك,سة فلsêvil ,خِلت xilt,جِرتْcirt,زوفzov ,بقْمار,مورmûr,موريmorî وله أنواع هي :النمل الأسود,النمل الحديدي,بازكbazik,النمل الأصفر,كركGêrik ,ريفيش   Rêviş

الأسماك وأنواعها: جورcewr ,فرخة جورferxe gewr ,شبوت şebût ,ماكة دف هَسب maka dev hesip,ناقور,سيلْ خورsêl xwer ,هَشينوك,زكْ دِلك zik dêlk ,دفْ هَسبdev hesip ,بيركbirek ,هفري hefrî  )الضفادع ,السلاحف,السرطان,كوركوريك,جوبر.

الطيور :قَرتلْ,شاهين,وي ليهweî lih,دوبراكDûbirak ,لاجين lacîn ,كورتkurt ,شيسْياركşîs yarik, بازه ,باشوك ,بوم ,بة بوك ,كوند ,لَكْ لَكْ ,قِر ,قِر رَشك,قِرا بِشتْ كولافQira pişt kolav ,داني سورك,قيزكQîjik,جيلة جيلة çilê çilê ,كو ولها أنواع:كوك وزل kew gozel,كوة جيرkewê cir ,كوة سوسك kewe sûsik ,كوة كنكر kewê kenger ,) تفيلك ,زرلية,شِل كاك şil kak ,كورْ كورينكkor korînk , كورة لية Gewre lê ,دار كونك ,كفوك ,دوفرسكDûv risik ,بور ,بيتك ,زرزور ,تيتي ,قِتكْ ,جوك ,ماشكْ , أبيد Abêd ,كراك ,بلبل ,شالول ,شِفان مِزولكşivan mijûlek ,مريشكا أفة ,مريشك كور ,كوت بيرkot pir ,بَتْ bet ,قولِنك ,وردَك werdek ,قاز ,حاجي رَشك ,سماوتِك sema witik ,تَز تَزينَتيtez tezînetî ,داودة دو نيكل.

الأشجار والفواكه والغابات في منطقة jêlyan   في منطقة جليان توجد أنواع الأشجار المُثمرة والغير مُثمرة وهي :هيرمة hêrmê ,كارجك ,خوخ , هِلو hilû ولها أنواع(هِلوة زَر hilwê zer ,هِلوة رَش hilwê Reş , هافيني), قيسي , مِزمِزكmij mijk ,هَزير hejîr  ولها أنواع عِدة: (به هناتي beh natî ,شنكالي ,زَرِك zerik ,بير كَفاني Bêr kevanî ,دِربي Dirbî ,باجاني ,رِزِكrijik ,تفاري tefarî ),بهوك ,هِنار ,sêv  التفاح له أنواع:كوهيزوك ,شَكري ,خِشخِشوك,خيلي ,عمرة رَش, خَيلي,ومن التفاح :الأسود reş ,أزرقي Ezreqî ,كارسي Garisî ,شيمي şeymî),توتِرك , كِزوان ولها أنواع(كِر Gir ,هورHûr ,بِتِمbitim ,بِنَهوركBinehûrik ) مازو ,كه لوَرGêlwer ,كزكGijik ,كِزولGijol,كوهيز Gohîj ,برو Berû ,براني beranî ,كزوGezû ,بلالوك,سِمبريsimberî ,أفريستEvrist ,سوردار sor dar ,سبيندار الحور ,الصقصاف ,بَنيشتوك Benîştok ,كفوت Kevot,بَناف Benav ,كولشيرمGol şîrem ,كَز Gez ,أزيكAjik ,بَهيف Behîv ,سينج Sênc ,جنار,

أما الأعناب فهي كالتالي: تَيفي Teyfî ,كوزانة Kozane ,سِنجريSincirî , كركوشي Kerkûşî ,كنجيكيGencîkî,كورة ميرGewre mir ,كورة مَهموGewre mehmo ,رشة جه Reşê çê ,سورة دفسة Sorê difsê ,بري سانة Berî sane ,تور توري Tor torî ,كوزانة سور Kozanê sor ,بِنة تات Binê tat ,تيلية زينبة Tilyê zeynebê)

الأعشاب: الأعشاب التي تؤكل هي: هي قوزمازQozmaz توليكْtolik ,سورياز Soryaz ,سيرموك Sîr mok ,سيرك Sîrik ,ترشوك Tir şok  ,كَرنك Kerenig ,كنكة زَر Gengezer ,هَليسْ helîs ,كيدادِك Kidadik ,سيف بن أردSêv bin erd ,بارية مِهة Paryê mihê ,بَنكْBenik ,كوزربك Gozerebik ,سبيندك Spindik ,كول مو Gol mêw ,سلمك Selmik ,بونك Pûnig ,كارية بَلَكKaryê belek ,كارية كَلْهة Karyê kelhê

الأعشاب التي لا تؤكل والزهور: كيا رَش, نَفَل ,كلك ,كت, جفر Cever  ,زرجك ,كياية كران Giyayê keran ,كَلَمْ بَرْ Kelem per ,كاريش , فريز,سوركSorik ,نيركيز ,هَنْدَكوHendekû ,بِرزان Bêrzan ,هيرو Hêro (وهذه الزهرة تُجَفَفْ وتُطْحَنْ والنساء تغسل شَعْرَهُنَّ به فَتطُفي طلاوةً على الشعر )سوسن Sosin ,كم كلوك Gemgelok ,بيبون, كوليكا نيسانة ,بلي لازك Belî lazik ,بوك لَنديرBûk lindêr ,ريحان ,ريحانا لاوان,كول Gol ,شيلان.

الصناعة :بين عشائر بوطان الديمانية منهم لا يتقنون عملية النسيج كثيراً  أما كواجرهم فبارعون في عملية النسيج أما بين جليان jêlyan الفتيات والنساء ينسجون  القُطنَ والصوف بأدوات تسمى (تَشي teşî )يَصنعون َ الجوارب , وبعض الأخر ينسجون القُطن بالأنوال (Tevin)ولكن بشكل قليل .وبعضَهم يَصنعون الحقائب (Tûrik) وكذلك (تير Têr)ينسجون القُطن بألة تُسمى (دولاف Dolav )ويجعلونه (ريسRîs ) ويبعثونها الى مدينة سيرت بقصد التجارة  أما صُناع وتُجار سيرت فيعطونهم ثمنها ويصنعون منها منسوج هذه الأقمشة (جاو Caw )الاستنبولي.وبين جليان Jêlyan هُناك صُناع يسمون (قلجي Qelçî )هؤلاء يصنعون السِكك (كيسن Gêsên ),بيزنكBêjing ,سراد Serad ,سكاكين ,مَلهيب Melhêb ,هَسْتيف Hestîf ,دريزكDieêjik ,كل بدان Kil bedan ,وبعض هؤلاء الصُناع يَصْنعون البنادق ايضاً أما الطلقات فهو أمرٌ عادي .

باجولي Bacolî: هؤلاء يَصْنَعون أدوات الكروم من (مَر Mer, فؤس bivir) لأن أغلبية الناس هناك مُزارِعون لهم كرومهم التي يعملون بها .

الطبابة :في كوردستان الطبابة شأنها شأن الملاتية أو المشيخة أو الأغاوية تُكتَسب بالوراثة ويُقال لهؤلاء (تختورين كورمانجي)بين كُل عشيرة توجد عائلة تَعمل بِهذا الأختصاص بين عشيرة جليان Jêlyan قبيلة ألكان ومنها عائلة سليمان الحكيم تَختص بهذا الأمر ,وهؤلاء الحكماء يطبِبون كل أنواع الأمراض والجروح فأما الجروح فيطبِبونها بعملية تُسمى (كَو Kew ) والكو هي عبارة عن دمج الثمن الكورمانجي مع العسل مع خضه بشكل جيد ,ويكوون الجروح بها وهناك طريقة أخرى تُصنع خلطة من الأعشاب والدواء الأبيض ويُسمى (شَشْ خانة Şeş xane )وهو أسهل وأريح للجروح ,وبعد عملية الكو هناك دواء أخر يُستعمل  وهو  كذلك يُصنع من الأعشاب وهي أيضاً من أختصاص هؤلاء الأطباء الكورمانجيون هذه الأعشاب تأتى من البرية والجبال المجاورة وعلى سبيل المثل اذا تعرض أحدٌألى أطلاق نار فهؤلاء الحكماء يطببونه ؟ويجرون له عملية جراحية وأذا وصلت الطلقة الى العظم يشقون اللحم ويخرجونها وأحياناً أذا أنكسر العظم فيجبرونه أيضاً أثناء العملية ,وأذا خرجت الطلقة من الطرف الاخر من الجرح ,يستعملون الدواء الابيض ويضعونه على طرفي الجُرح حتى يندمل . ويوصون المريض بأكل الطعام الدسم مثل اللحم ,العسل, وأنواع أخرى من الأطعمة المُفيدة وأحياناً يموت المريض رُعباً من مرضه أو جُرحه لذلك لا يُترك المريض لمُفرده بل يزوره الناس فيسلونه ويقون من عزيمته ,والطعام الذي يوصى للمريض حسب العادة هي الأطعمة الحامضة أو الرُمان أو شوربة الرز والحليب ,أو العسل (أبراخ ية برنجة )وكذلك الديوك المشوية .

الامراض الموجودة في منطقة Jêlyan هيالامراض التالية: الحُمى, السل , الأصفرار ولها أنواع (زركا رش Zerka reş ,زركا زَرZerika zer)خوري ,سورك ,السرطان ,مغص البطن قولنج,باية سور Bayê sor ,باية سبي Bayê sipî ,أمراض الأذُن,وجع الرأس ,أمراض العيون ,أمراض الفم ,التُخمة ,كتنا ظاما,كَتنا نافة,امراض الجهاز البولي ,كَجَلي ,شير شِماكŞîr şimak وجميع الأمراض الأخرى كباقي المناطق في كوردستان .

بالنسبة الى أجور الأطباء فلا بازارات مُسبقة ولا أجور ثابتة فأذا شُفي المريض يعطونه أجرهوحسب قُدرتهم أما أذا توفي المريض لا الطبيب يتحدث عن الأجر ولا ذوي المتوفي.

أما بالنسبة للأمراض الخفيفة فالنساء المُعمرات بالسن تتكفلن به وكذلك في حالات الولادة لكل قرية ولادتها وتُسمى (بيركPîrik) تولد النساء طبعاً في كوردستان هناك أسماء يرزت في مِهنة الطبابة وقد أشتهروا لذلك يُطلبون من قبل عشائر أخرى أذا دعت الحاجة أما أذا تعرض أحد الرجال في حرب ٍ أو قتال فالأغا يتكفل بمداواته ودفع أجور طبيبه.

عائدات الأغا: في الأيام الخوالي وعندما كانت للأغا سُلطتُه كانت العشيرة تسير على العادات التالية وأفراد العشيرة يدفعون ضريبة للأغا على النحو التالي وعلى سبيل المثال لا الحصر كانت مدخولات أغا جليان كالتالي:

دوشاني Doşanî :في أيام الربيع كل  سكان القرية وكُلٌّ حسب قُدرته وما يملك يدفع رأس غنم أوغنمتين أو أكثر الى الأغا

كيسِمKêsim : أيام الخريف كل قرية وحسب ما تملك تدفع (تير Têr) أو حملين أو أكثر وحسب القدرة من الدفس أو الرز أو الحنطة الى الأغا .

العيدانية: في كُل عيد توجد للاغا عيدانية أما رأس غنم أو حمل من الدفس أو الحنطة أو ماشابه ذلك عيدانية الأغا.

الضمان: الأغا لم يكن يسمح لأهل المُدن ان يستثمروا كثيراً في مناطقه ولو أنه سمح بذلك لأستفاد هو وكذلك أهل القرى وعلى كلاً اذا وجدت ضمانات فللأغا حصته منها.

سبينداري: في كراخانة (Gera xanê )وفي رأس (توفةTofê) تُقص أشجار الأغا بقيمة 5خمس مجديات  وفي كل توفة Tofê  يملك الأغا مابين 300 /500 شجرة حور.

دوفكة قمجورة Dûvkê Qemçûrê: عندما يأتي القمجورجيون الى القرية  كان الأغا يدعي ملكيته لأغنام القرية وعندما يذهبون أهل القرية يدفعون للأغا حصته.

التجارة: عندما يأتي التجار الى القرى لشراء حاجيات الفلاحين تكون الضريبة على النحو التالي ويقوم بجمعها المختار من التجار ويأخذها للأغا على كل رأس غنم (جرخيك)وعلى كل صوف غنمة (قُمريكQomrîk) وعل خونكاريا تواش (جرخيك)

برويا كوزةBerûya kozê :الكواجر الذين يأتون الى منطقة جليان كانو يدفعون أجار مراعيهم (kozê xwe) الى أصحاب المراعي بالأضافة الى ذلك تكون للأغا كذلك حصة وهؤلاء الكواجر في المدة التي يقضونها في منطقة جليان يُعتبر أغا جليان أغاهم ويأتمرون بأمره وأذا تعرضت العشيرة الة حرب أو هي شنت حرباً ما  يشارك هؤلاء في تلك الحرب شأنهم شأن كل جليان ,هذه كانت مدخولات الأغا المُسلمة بها أما أذا تعرض الأغا الى مشكلة من قبل ميرة بوطان أو السلطات ولاجهزة الحكومية الأخرى تُفرض بعض الضرائب على أهل القرى ويجب دفعها ,وأذا أشترى الأغا مثلاً مُلكاً أو أي شيء أخر ولم تكفيه نقوده تفرض الضرائب على أهل القرى ويقوم المُختار بجمعها وتسليمها للأغا.

العقوبات Ciza: أغا جليان شأنه شأن أغوات كوردستان كان يُجرم بعض أفراد عشيرته, وأذا أُخذ هذا الجُرم من أفراد العشيرة تكون للأغا حصةٌ فيها.

السرقة Dizî: الأغا كان من واجبه أن يبحث عن المال المسروق أذا سنحت له الفرصة وأستطاع اعادة المال فأنه يعيده الى صاحبه ويجرم السارق بعد أن يأخذ حصته من المال المسروق العائد.

القتل Koştin أذا قتل أحدٌ الأخر بدون وجه حق يقوم الأغا بأخذ مال القاتل ويعطيه لذوي المقتول بعد أن يأخذ حصته منه

الجرحBirîndarî: أذا قام أحدٌ بِجرح الأخر يقوم الأغا بأخذ مصاريف الطبابة وحق الجريح من الجارح وطبعاً تكون له حِصة .

الدعوة في الدعاوي التي يقوم بها الأغا بنفسه ويكون هو المُشرع فيها وبعد أصدار الحُكم يأخذ الأغا حصته من الشريعة المفروضة.

ومن هنا نستنتج أن الأغا في منطقته يكون مصدر كافة السلطات التشريعية والتنفيذية بالأستعانة مع بعض الحكماء.

العوائل الكبيرة في جليان Mal mezinê  jêlyan

في فخوذ وقبائل جليان Jêlyan وكما سمعنا علمنا بأسماء ستُ عوائل كبيرة عريقة في جليان Jêlyan وهم:

علي أغا برنهي: وكل ما عرفناه عن هذا الرجل أنه كان يعيشُ في قرية برنهية, اليوم لم يتبقى أحدٌ من سلالة هذا الرجل  وبرنهية   هي قرية من قرى جليانJêlyan وما يُسمى (روية جيليا Royê  jêlya)

علي أغا قادة: علي أغا من قرية (قادة) وهي قرية من قرى  دشتا مشارة واليوم من سلالة هذا الأغا يوجد رجُلين.

علي حامانة: علي حامانة من (كوينان Goynan) وهي قرية من قرى نهر جليان Jêlyan ومن هذه العائلة بقي بعض الأفراد.

هسامة لودي: وهو معروفٌ بأسم قريته وهو كان لودياً ومن عائلته بقي بعض الأشخاص.

عائلة علي بكران: وهي عائلة رسول أغا أغاية جليانJêlyan وقصة هذه العائلة رويناه في قصة (مندكران mende keran) وشجرة عائلة رسول أغا هي على النحو التالي:

بَكِر+علي+محمد ويقال محمة+رسول+محمد+رسول وأسم أبن رسول وولي عهده عبد الرحمن.

ورسول أغا اليوم يعيش في (بنخت Binxet) أي في كوردستان سوريا منطقة دشتا هسنا وفي قرية جم شرف وهو عضو في مجلس محافظة الحسكة أطال الله في عمره وشأنه.

شام 18/أيلولا سالا1941 هركول أزيزان Herekol Ezîzan


هذا ما قاله المرحوم رسول أغا محمد أغاية جليانJêlyan

وخطه المرحوم جلادت بدرخان بك ونشره في مجلة هاوار(Hawar)العدد التاسع والعشرون.

 الترجمة من الكوردية الى العربية الأعلامي أحمد صوفي.

مُهداة من مكتب أعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا ألى السيد ميجر عكيد أغا المُحترم.

دراسة لعشائر بوطان وجليان jêlyan نموذجاً Reviewed by Yekîtiya Nivîskarên Kurdistana Sûriya on أغسطس 05, 2023 Rating: 5   دراسة لعشائر بوطان وجليان jêlyan نموذجاً   احمد صوفي   الترجمة من الكوردية الى العربية في مجلة هاوار وعددها التاسع والعشرين والصف...

ليست هناك تعليقات: