الشاعر والكاتب حميد يوسف شنك
يذكرني بستيفن هوكينغ العالم البريطاني الذي أذهل العالم بإنجازاته..
إنه الشاعر والكاتب حميد يوسف شنك من قرية تبكه التابعة لمدينة ديريك من مواليد 1994..
درس الإعلام في جامعة دمشق، ولكنه اضطر لترك الدراسة في السنة الثانية بعد اضطرابات سوريا، فانتقل إلى أربيل ليدرس الحقوق هناك، داهمه المرض لسوء الحظ، فأجرى عملية جراحية هناك وتوقف عن الدراسة نتيجة لذلك..
انتقل إلى منطقته بعد التعافي ليصبح مدرساً في مدارس المنطقة.
تفاقم وضعه الصحي في الآونة الأخيرة بعد إصابته بجلطة في العين، وبجلطة دماغية، والشلل والرعاش وعمليات في البطن فقد جراءها أجزاء عزيزة من أمعائه.
ومع كل هذا فإنه يواصل مشواره الإبداعي بصبر وإيمان عميقين برسالته في الحياة لإحداث تغيير ما ولو كان طفيفاً.
لقد أصدر خمسة كتب حتى الآن، والسادس على الطريق...
حميد يتميز بإحساس عميق بالوجود والكينونة، يكتب عنها بمشاعر هادرة بالعظمة والإجلال وبكثير من الرقة والمحبة.
رغم كل ما يعانيه، فإنه لا يستسلم أبداً...تراه دائماً فارساً أنيقاً يقودك إلى حدائق إبداعاته بشغف وسعادة قل نظيرها..
إنه نهر هادر بالحياة والجمال والإبداع..!
يقيم حالياً في إقليم كردستان لتلقي العلاج..
نرجو له الصحة والسلامة والشفاء العاجل.
من صفحة عمر رسول.
ليست هناك تعليقات: